🚨 كيف تمّت أكبر عملية احتيال غذائي في تاريخ مينيسوتا؟ فضيحة Feeding Our Future لم تكن مجرد أخطاء… بل كانت مخططاً منظّماً لسرقة 250 مليون دولار من أموال تغذية الأطفال خلال الجائحة.

عين اخبار الوطن
افراد العصابة ضغطوا على المسؤولين بتهديدٍ مباشر:
“إمّا أن توافقوا على الدفعات… أو سنصفكم بالعنصرية.”
والمفاجأة؟ الولاية خضعت للابتزاز لأكثر من عام كامل.

ما حدث باختصار:
1️⃣ إنشاء مواقع وهمية
المتهمون أنشأوا أكثر من 250 موقعاً زعموا أنها توزّع وجبات للأطفال. معظم هذه المواقع لم تكن موجودة فعلياً أو كانت تخدم أعداداً صغيرة جداً.
2️⃣ قوائم حضور مزوّرة
قدّموا للحكومة سجلات تقول إن آلاف الأطفال يحصلون على وجبات يومياً… بينما الحقيقة أنّ الأعداد الحقيقية كانت بالمئات أو أقل — وفي بعض المواقع لم يكن هناك أطفال أصلاً.
3️⃣ فواتير ووجبات خيالية
تم إرسال فواتير ضخمة لوجبات لم تُحضَّر، وشراء مواد غذائية لم تُستخدم، ومبالغ تعويض مضخّمة بلا أي رقابة حقيقية.
4️⃣ غسيل الأموال والعمولات
الأموال التي دُفعت من وزارة الزراعة وصلت إلى حسابات أفراد وشركات وهمية، ثم صُرفت على عقارات، سيارات فاخرة، سفر، وممتلكات خارج البلاد.
كما دُفعت “عمولات” بين المتورطين لتسهيل استمرار الاحتيال.
5️⃣ استغلال ثغرات الجائحة
خلال COVID-19، خفّفت الحكومة شروط برنامج تغذية الأطفال لتسريع المساعدات — فاستغلّ المدانون هذه الثغرات لأقصى درجة.
6️⃣ ادعاءات كاذبة لردع التدقيق
عندما حاول بعض المسؤولين التدقيق في الأرقام، جرى اتهامهم بالعنصرية والتمييز… ما جعل الولاية تتراجع عن التحقيق لأكثر من عام.
💰 النتيجة؟
سرقة ربع مليار دولار من أموال مخصصة للأطفال المحتاجين، وتحويلها إلى ثروة شخصية لمجموعة من المحتالين.
نقل من صفحة الفيسبوك- Iraqis in United States الصفحة الاصلية



