مذنب “3I/ATLAS”.. هل ترامب ونتنياهو على علم بالكائنات الفضائية؟

ترامب ونتنياهو / Gettyimages.ru
عين اخبار الوطن
قدم الساحر الاستعراضي والخبير النفسي الإسرائيلي البريطاني أوري غيلر رؤيته الغريبة المعهودة حول الجسم الفضائي الغامض 3I/ATLAS، الذي يشق طريقه عبر نظامنا الشمسي.
وحيّر هذا الجسم الضخم الذي يقارب حجمه حجم مانهاتن، الخبراء منذ اكتشافه في يوليو من هذا العام.
وفي لقاء مع صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، رفض أوري غيلر المعروف بنظرياته المثيرة للجدل، نظرية ناسا القائلة بأن 3I/ATLAS مذنب، وانحاز بدلاً من ذلك إلى زميله البروفيسور الإسرائيلي آفي لوب، الذي لطالما عبّر عن رأيه الصريح حول احتمالية كونه من خارج كوكب الأرض.
وقال غيلر: “آفي لوب عالم فيزياء فلكية من جامعة هارفارد ولا يمكن تجاهل أبحاثه حول 3I/ATLAS.. ومع ذلك، فقد تعرّض لسخرية كبيرة بسبب معتقداته”.
وأضاف “لدى العديد من العلماء شكوك تمنعهم من توسيع مداركهم.. لسنا وحدنا في الكون.. فالكون يضم مليارات ومليارات من النجوم والكواكب التي تشبه الأرض إلى حد كبير”.
اشتهر غيلر بتصريح أكد فيه أنه “رأى كائنات فضائية قبل 50 عاما في ثلاجة ناسا” وهو يعتقد الآن أن 3I/ATLAS قد يكون مرتبطا.
ويتابع الخبير النفسي قائلا: “لقد تواصلنا مع كائنات فضائية وهذا ما يُسمى بالاتحاد المجري.. لقد رأيت جثثا لكائنات فضائية مبرّدة في موقع ناسا قبل 50 عاما.. أعتقد أن هناك أنواعا قليلة من الكائنات الفضائية تعيش على كوكبنا”.
ولفت إلى أن “اتحاد المجرات حقيقة واقعة ونحن على اتصال بكائنات فضائية، والأشخاص المناسبون على دراية بذلك.. أريد أن أصدق أن منظمة 3I/ATLAS تنتمي إلى الجنس نفسه”.
وذكر في تصريحه أن “هذه الكائنات الفضائية التابعة لاتحاد المجرات وصلت إلى الأرض قبل حوالي 50 عاما وتحطمت.. نجا بعضها وهذه هي جثث الكائنات الفضائية التي رأيتها مبردة في موقع ضخم تابع لناسا منذ كل تلك السنوات”.
وصرح غيلر لصحيفة “ديلي ستار” بأنه متأكد من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على علم بـ 3I/ATLAS”.
وأردف قائلا: “لو كانوا يعتقدون أن هؤلاء الفضائيين يخططون لهجوم أو أي ضرر للعالم، لكانوا حاولوا إسقاطها الآن.. هناك طرق للقيام بذلك”.
واستطرد بالقول: “لن يغزوا كوكبنا لقد أتوا بسلام.. تقنيتهم متقدمة للغاية ولو أرادوا تدميرنا لكانوا قد فعلوا ذلك منذ زمن بعيد.. علينا أن نتقبلهم وربما توجد أجزاء من تقنيتهم يمكننا استخدامها لإنقاذ كوكبنا”.
المصدر: “ديلي ستار”



