عندما يكون رب الأسرة سباقا لخطوات أبنائه من هنا يزيح حجرا، ومن هناك يردم حفرة،

بقلم / زعفران علي المهنا

فهو لا يقودهم بالكلام بل بالفعل.
كل الآباء يسعدون عند رؤيته هو
فريقه أولاده،
وقرة عينيه ابنته،
أحدهم اليوم ريادي،
والآخرون عناصر دعم لا يغيبون،
حاضر مع الجميع،
هذا يناديه عم،
ذاك أستاذ،
وأبناؤه يقولون: بابا محمد.
حين يتحدث مع أولاده
يحترم وقوفهم أمامه،
يرى فيهم رجالا قبل أن يراهم أبناء.
اليوم يا محمد النونو
يحق لك أن تحتفل بيوم ميلادك،
وأنت أنجزت دورك كأب،
وكصديق،
وكرفيق،
وكمعلم،
وكمان تحديت كل الظروف ولم تنكسر.
كل عام وأنت الأمان الذي يبنى،
والظل الذي لا يخذل،
والقلب الذي يتسع للجميع.
المهنؤون لك زعفران علي المهنا
وكل طواقم ومعارض شو ٱي كان وكل مدرجات التدريب وطاقم برنامج الإدارة بالحب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى