لله ثم لمارم

✍️ احمد المكش

تلبيةً لدعوته ذهبت إليه كسفير لكل اليمنيين نختلف أو نتفق..حقيقة كانت لحظات جميلة سادها الود على هامش إجتماع داخل السفارة.. والأجمل من ذلك أن تستمع ككاتب صحفي بإصغاء لمن أنتقدته سابقاً حسب مصادرك فيأتيك بما لم تحط به علما..تلك حكايتي اليوم مع سفيرنا بمصر الدكتور محمد مارم سلام ربي عليه من أحرجني بترحابه وحسن استقباله ومعه كل قيادات وموظفي السفارة..غاية في النقاء والدبلوماسية.. قلت له انتقدناك بشدة وربما ظلمناك دون قصد فيما أنت اليوم تواجهنا بابتسامتك الصادقة وحجتك الدامغة لأعلن فوزك بروح الكاتب الذي يكتب لوطن لا للمكايدات وتصفية الحسابات… وعليه : لصديقي مارم أقول وبعد ملامسة الحقيقة عن قرب والحوار معه وجهاً لوجه عذراً بحجم برائتك ونقائك وأدلتك فيما طرحناه حولك سابقاً ومثلما أنا شجاع بنقدي كذلك شجاع بالإعتذار ولمثلك نرفع له القبعات لأنك واجهتنا بالحجة والمنطق ونقاء السريرة..كفانا شقاق وصدام..البلد بحاجة لأن نتعقل ونتقارب ونسمع لبعض ونتصالح من أجل يمن جديد

من صفحة الكاتب على الفيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى