محاكمة ترامب.. أمواج ميامي تصل حدائق البيت الأبيض..

علي العقون – خاص – – عين اخبار الوطن
كان يوما دافئا بميامي الساحرة، لكن يومها القضائي بلبوس السياسة كان ساخنا، وقوة أمواج محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب وصلت عتيا إلى حدائق البيت الأبيض.
في جلسة تاريخية قاربت الساعتين من الزمن، نجح مرشح الجمهوريين في أن يدفع ببرائته عن 37 تهمة جنائية فيدرالية ضده في سابقة لم يأت بها أحد من زعماء البيت الأبيض.
و خرج ترامب من مبنى المحكمة الفيدرالية في ميامي
مطلوق اليدين لكنه ما يزال في قلب عاصفة قضائية ستلقي بثقلها على كاهله في سباق غير يسير نحو البيت الأبيض، رغم أن الآباء المؤسسين لم يصادرو حلم الرئاسة حتى من على سكن الزنزانة، ليخرج من سجنه و يقود ما يصفونه بكبر العالم الحر .
و إن هي إلا أسماء سموها خارج المحكمة و على خلاف طريق البيت الأبيض، كان السبيل سالكا تحت حراسة الخدمة السرية التي كانت هي نفسها من تجبره على تنفيذ قرار الاحتجاز فيما إذا قررت القاضية ذلك، و تلك سنة أمريكا بأن تكون حرا متى نريد لك أن تكون..
و طارت الطائرة فوق ميامي، و في ميامي لترامب قصر يأويه و ووثائق تدينه و حاكم كان سندا يقويه و استحال خصما يزريه، إلى نيوجرزي المقصد و خطاب يعيد فيه شحذ همم أنصاره المقصد، في انتظار ما ستؤول إليه قضيته فهل سيرى ما يسوؤه أم يحمد؟