مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة فيما يحتفل المسلمون في أنحاء العالم بحلول شهر رمضان المبارك.وفي غرة الموت

 

عين اخبار الوطن –

المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قال إن اجتماع مجلس الأمن يأتي فيما يحتفل المسلمون في أنحاء العالم بحلول شهر رمضان المبارك. وأضاف: “في غزة، الموت والمعاناة في كل مكان. الغذاء والأمل مفقودان. المذابح ضد المدنيين الفلسطينيين تستمر فيما نتحدث هنا. الكثيرون من الصائمين لم يجدوا ما يتناولونه في وجبة السحور، وقد لا يجدون ما يأكلونه في الإفطار”.

وأشار إلى انعقاد فعاليات لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة هذا الأسبوع بالمقر الدائم للمنظمة، وقال إن النساء والفتيات الفلسطينيات يتعرضن للقتل والتشويه ويتم تشريدهن وإصابتهن بإعاقات وتجويعهن وإذلالهن واحتجازهن. وقال إن “9000 امرأة فلسطينية قتلت بيد إسرائيل في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية وحدها وإن كل ساعة تُقتل اثنان من الأمهات”.

وحول موضوع الجلسة، قال منصور إن مجلس الأمن عقد بشكل عاجل جلسة لمناقشة تقرير صدر قبل أسبوع واحد فقط. وأضاف أن التقارير والتحقيقات بشأن الاعتداءات الجنسية ضد النساء والرجال الفلسطينيين صدرت على مدى سنوات وعقود، ولم تؤد إلى عقد جلسة واحدة بالمجلس لمناقشتها.

وقال إن الممثلة الخاصة براميلا باتن قالت في تقريرها إنها لم تسع إلى جمع معلومات أو التحقق من ادعاءات في سياق الأرض الفلسطينية المحتلة لتفادي ازدواجية العمل مع الجهات الأممية الأخرى. وانتقد عدم دعوة أي من تلك الجهات للمشاركة في جلسة المجلس اليوم لتستعرض ما توصلت إليه بشأن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين.

وأكد استعداد السلطة الفلسطينية الكامل للتعاون مع جهات التحقيق في الأمم المتحدة لزيارة الأرض الفلسطينية المحتلة والتحقيق في جميع الانتهاكات. وقال إنه ينتظر من مجلس الأمن مطالبة إسرائيل بفعل المثل.

وقال إن الإفلات من العقاب هو ما يجعل الإبادة الجماعية ممكنة. وأضاف أن حقيقة أن وزير خارجية إسرائيل جاء إلى هنا “ليلقي محاضرة أمام بقية العالم، فيما ترتكب حكومته الفظائع، دليل على دعم العجرفة والإفلات من العقاب”.

وقال: “إسرائيل تريد أسلحتكم، تريد أموالكم ودعمكم السياسي ثم تهاجمكم وتستخف بكم وتهاجم مجلس الأمن وكل من يطالبون بوقف إطلاق النار”. وشدد على أن الوقت قد حان للتغيير الذي يبدأ بإنهاء الإفلات من العقاب.

وأكد ألا شيء يمكن أن يبرر العنف ضد المدنيين، بغض النظر عن دينهم أو جنسياتهم أو عرقهم أو توجهاتهم الجنسية، بما في ذلك العنف الجنسي الذي يعد أحد أكثر الأشكال المروعة للعنف.

المصدر  : عين اليمن الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى