مسؤولون إسرائيليون كبار سابقون لنيويورك تايمز: “مستعدون لوقف إطلاق النار حتى لو بقيت حماس في السلطة”

نيوزi24 – عين اخبار الوطن

المسؤولون هم ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين، زعموا أن وقف إطلاق النار سيكون أفضل وسيلة لتحرير 120 مختطفًا في غزة. ورد الجيش الإسرائيلي على النشر: “عازمون على مواصلة القتال”.

أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم (الثلاثاء)، ان مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي يدرسون إعلان وقف إطلاق النار في غزة، حتى على حساب إبقاء حماس في السلطة. وقد تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الخلاف بين المستوى السياسي والعسكري.

والمسؤولون الذين أجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلات معهم هم ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين، زعموا أن وقف إطلاق النار سيكون أفضل وسيلة لإطلاق سراح 120 مختطفاً في غزة. كما اعتقدوا أن المقاتلين سيحتاجون إلى وقت للانتعاش والتعفي، وذلك في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله..

وقال إيال هولتا، مستشار الأمن القومي السابق: “يبدو أن إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل عودة المختطفين هو الخيار الأقل سوءًا بالنسبة لإسرائيل”.

وأفيد أن حزب الله أعلن “عن مواصلته استهداف منطقة الشمال حتى تتوقف إسرائيل عن القتال في قطاع غزة، لأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو غير مستعد للالتزام بعدم السيطرة على غزة- أو نقل السيطرة الى قادة فلسطينيين بديلين، في الجيش الإسرائيلي، يخشون من ’حرب الى الأبد’ والتي ستتآكل خلالها الطاقة والذخيرة تدريجيا، المختطفون سيبقون في الأسر، وقادة حماس لا زالوا أحرارا”.

ورد الجيش الإسرائيلي على المنشور: “نحن مصممون على مواصلة القتال لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وعودة المختطفين والعودة الآمنة للسكان في الشمال والجنوب إلى ديارهم. حتى الآن، تم تحقيق إنجازات مهمة في القتال في غزة، وسيواصل الجيش الإسرائيلي قتال حماس في كل مكان في قطاع غزة، إلى جانب مواصلة تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال والجهد الدفاعي على جميع الحدود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى