بايدن يدعو “إسرائيل” لعدم اجتياح لبنان

 

نيويورك – عين اخبار الوطن –

واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بأنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان ستبدأ قريباً.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، إنه يعارض شن “إسرائيل” عملية برية في لبنان.

وقال بايدن للصحفيين عندما سُئل عما إذا كان على علم بتقارير عن خطط إسرائيلية لتنفيذ عملية محدودة: “أنا على علم أكثر مما قد تعرفون، ويريحني وقفها، يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن”.

كما دعا الرئيس الأمريكي إلى وقف إطلاق النار، مع تصاعد التوتر في لبنان بعد مقتل زعيم “حزب الله” حسن نصر الله.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلت، في وقت سابق من اليوم، عن مصادر بالجيش الإسرائيلي أن العد التنازلي لعملية برية في جنوب لبنان يتحرك أسرع مما كان متوقعاً.

وأضافت الصحيفة أن “تصريح وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن توقعه استخدام سلاح الدبابات قريباً، بمنزلة بيان حقيقي لنوايا إسرائيل”.

وفيما يتعلق بعدم فعالية رد “حزب الله” اللبناني قالت المصادر: “مندهشون من عدم فعالية حزب الله بالرد، خصوصاً بعد اغتيال نصر الله”، وفقاً للصحيفة.

ولفت المصادر إلى أنه “لم يتخذ قرار بشأن شكل وحجم الغزو البري، ومن المتوقع أن يقتصر على أجزاء من جنوب لبنان”.

بدورها نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن مسؤول أمريكي أن “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان ستبدأ قريباً”.

ووفقاً لـ “واشنطن بوست”، فإن “العملية البرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر من حربها ضد حزب الله عام 2006”.

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن قوات إسرائيلية خاصة دخلت إلى أنفاق تابعة لـ”حزب الله” اللبناني على الحدود مع لبنان.

ووفقاً للصحيفة، فإن هدف هذه القوات الخاصة كان جمع معلومات استخبارية من داخل الأراضي اللبنانية، واستكشاف قدرات “حزب الله”، تمهيداً لعملية برية وشيكة.

وحتى اللحظة لم يتخذ جيش الاحتلال قرار العملية البرية في لبنان، بسبب الضغوطات الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، في حين قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده لن توافق على وقف لإطلاق النار في لبنان إلا في حال تحريك “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني بجنوب لبنان ونزع سلاحه.

وكثفت “إسرائيل”، خلال الأيام القليلة الماضية، من ضرباتها على “حزب الله” اللبناني، وتوجت ذلك باغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي، وعدد من القيادات الأخرى، فضلاً عن ضرب قواعد ومنصات لإطلاق الصواريخ على طول البلدات الحدودية.

ومن المؤكد وبحسب تصريحات قيادات  ان إسرائيل ستنفذ عمليه عسكريه واسعه في لبنان كما حدث في العام ١٩٨٢ حيث اجتاحت لبنان واجتاحت بيروت واجبرت منظمة التحرير الفلسطينية كاملة بالخروج من لبنان كاملة إلى تونس واليمن وذهب ضحية تلك العمليه آلاف الضحايا من المدنيين والعسكريين ومنها مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا….
اليوم سيكون الوضع مشابها لما حدث انذاك ..
ستتوغل القوات الإسرائيلية داخل الجنوب اللبناني كاملا لتدمير قوات مايسمى بكتايب حزب الله وماتبقى من هذه الكتائب سيكونون خلف منطقة الليطاني وسيحل محلها قوات الجيش اللبناني …
واستبعاد تدخل إسرائيل بيروت كما حدث سابقا ، ” وستعمل إسرائيل على وضع منطقة عازله في منطقة الليطاني ، ثم بعد ذلك ستعود القوات الإسرائيلية إلى قواعدها بعد تنفيذ تلك المهمة الأمنية بحذافيرها”.