بايدن : مقتل السنوار يوم جيد لـ”إسرائيل” والولايات المتحدة والعالم

الرئيس جو بايدن نائبة الرئيس كاملا هاريس

 

عين اخبار الوطن – راي البوم

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” يحيى السنوار يمثل “يوماً جيداً لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم”.

وأضاف بايدن في تصريحات صحفية: إن السنوار “كان مسؤولاً عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين، ومواطني أكثر من 30 دولة”.

وأشار إلى أنه سيتحدث مع بنيامين نتنياهو قريباً لبحث إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة دون سيطرة “حماس” على السلطة.

وأضاف: “حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل هجوم الـ7 من أكتوبر”، في حين قالت وكالة “فرانس برس” إن بايدن تلقى إحاطة على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه إلى ألمانيا بشأن إعلان “إسرائيل” مقتل السنوار.

وفي سياق متصل، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس: إنه “حان الوقت لليوم التالي دون وجود حماس في السلطة”، مضيفةً: “يتم القضاء على حماس، وتم القضاء على قياداتها”.

وأشارت إلى أن اللحظة مناسبة لإنهاء الحرب في غزة، مجددةً تأكيد حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها، وأن حرب غزة قادت إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

بدوره قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن يحيى السنوار كان عقبة رئيسية أمام التوصل لاتفاق، مضيفاً: “السنوار كان يسعى لتأجيج الفوضى بدل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وأشار سوليفان إلى أن “مقتل السنوار يمثل فرصة لإيجاد طريق للتوصل لاتفاق لاستعادة الرهائن”، لافتاً إلى أن بلاده ستواصل العمل مع “إسرائيل” وقطر ومصر من أجل إطلاق سراح الرهائن.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي مقتل السنوار، خلال اشتباك مع جنود الاحتلال في رفح جنوب غزة.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من حركة “حماس” على نبأ اغتيال السنوار، بينما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً قالت إنها لرئيس مكتب حماس بعد مقتله.

على متن اير فورس وان- (أ ف ب) – رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس باغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار بوصفه “يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم”، معتبرا أنّ موته أزال عقبة أساسية أمام التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال بايدن في بيان “هذا يوم جيد لإسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم… الفرصة سانحة الآن لـ+اليوم التالي+ في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفّر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
أكد الرئيس الأمريكي تصريحات صحفية مساء يوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي طارد قادة حركة “حماس” بلا هوادة بمساعدة الاستخبارات الأمريكية.
وفي السياق قال الرئيس الأمريكي: “هذا يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم.. بصفته زعيما لجماعة حماس الإرهابية، كان السنوار مسؤولا عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والمواطنين من أكثر من 30 دولة.. كان العقل المدبر لمذابح السابع من أكتوبر وعمليات الاغتصاب والاختطاف.. بناء على أوامره غزا إرهابيو حماس إسرائيل لقتل المدنيين عمدا وبوحشية لا توصف وذبح أحد الناجين من الهولوكوست والأطفال أمام والديهم والآباء أمام أطفالهم”.

وأضاف: “قُتل أكثر من 1200 شخص في ذلك اليوم وهو اليوم الأكثر دموية لليهود منذ الهولوكوست، بما في ذلك 46 أمريكيا، كما تم أخذ أكثر من 250 رهينة ولا يزال 101 في عداد المفقودين وهذا العدد يشمل سبعة أمريكيين يعتقد أن أربعة منهم ما زالوا على قيد الحياة ومحتجزين لدى حماس”، مشيرا إلى أن السنوار هو الرجل الأكثر مسؤولية عن هذا وعن الكثير مما أعقب ذلك.
وصرح بايدن بأنه “بعد وقت قصير من مذابح السابع من أكتوبر وجهت أفراد العمليات الخاصة ومحترفي الاستخبارات لدينا للعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم الإسرائيليين للمساعدة في تحديد موقع السنوار وغيره من قادة حماس المختبئين في غزة وتعقبهم”.
وأردف قائلا: “بمساعدة استخباراتنا، طارد الجيش الإسرائيلي بلا هوادة قادة حماس وأخرجهم من مخابئهم وأجبرهم على الفرار.. نادرا ما كانت هناك حملة عسكرية مثل هذه حيث يعيش قادة حماس ويتحركون عبر مئات الأميال من الأنفاق منظمين في طوابق متعددة تحت الأرض عازمين على حماية أنفسهم دون أي اهتمام بالمدنيين الذين يعانون فوق الأرض، ومع ذلك يثبت اليوم مرة أخرى أنه لا يمكن لأي إرهابي في أي مكان في العالم الهروب من العدالة بغض النظر عن المدة التي يستغرقها ذلك”.
وأشار بايدن إلى أنه كان لإسرائيل كل الحق في القضاء على قيادة “حماس” وبنيتها العسكرية، موضحا أنها لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل السابع من أكتوبر.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار بعد عام كامل من مطاردته.
وجاء في بيان “يؤكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدثون باسم الشاباك أنه في نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي من القيادة الجنوبية يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 زعيم حماس يحيى السنوار”.
وأضاف البيان أن السنوار خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر وقام بالترويج لإيديولوجيته القاتلة أثناء الحرب وقبلها وهو المسؤول عن قتل واختطاف العديد من الإسرائيليين.
وذكر أنه تم القضاء على السنوار بعد عام اختبأ فيه في قلب السكان المدنيين في غزة وتحت الأرض في أنفاق حماس.
وأشار البيان إلى أن عشرات العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي وفي الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قتل فيها، أدت إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار إلى حين مقتله.
وأوضح أنه وفي الأسابيع الأخيرة قامت قوات الجيش والشاباك تحت قيادة القيادة الجنوبية بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب القطاع بناء على معلومات استخباراتية من الشاباك و”أمان” تفيد بوجود عمليات مشبوهة بالإضافة إلى الاشتباه في تواجد كبار مسؤولي حماس فيها.
وأكد أن قوة من “اللواء 828” العاملة في المنطقة قامت بالتعرف على ثلاثة إرهابيين والقضاء عليهم.
ومن جهتها رحّبت نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديموقراطية لانتخابات البيت الأبيض كامالا هاريس الخميس باغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار بوصفه “فرصة لإنهاء الحرب في غزة”.
وقالت هاريس إنّ “هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرا. يجب أن تنتهي الحرب بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى