أمير قطر يزور دمشق.. والشرع في مقدمة مستقبليه

أحمد الشرع يستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، سوريا. 30 يناير 2025 – Reuters

عين اخبار الوطن – رويتزر+ الشرق

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة دمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية، حسبما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، في أول زيارة لرئيس دولة إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت الوكالة إنه “كان في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله مطار دمشق الدولي، أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، ومحمد البشير رئيس الحكومة، وأسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية في دمشق”.

وتأتي زيارة أمير قطر إلى دمشق بعد ساعات من إعلان إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية، ودمج جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية في مؤسسات الدولة، وإلغاء العمل بالدستور الصادر عام 2012.

ورحّبت قطر، الأربعاء، بـ”الخطوات” التي أعلنتها إدارة العمليات العسكرية في سوريا، معتبرة أنها “تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية”، و”تعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار”.

وقالت الخارجية القطرية إن “المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة”.

وجددت الوزارة “دعم قطر الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعّالة في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري”.

 

ورحّبت قطر، الأربعاء، بـ”الخطوات” التي أعلنتها إدارة العمليات العسكرية في سوريا، معتبرة أنها “تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية”، و”تعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار”.

وقالت الخارجية القطرية إن “المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة”.

وجددت الوزارة “دعم قطر الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعّالة في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى