ما هـو الســـر الذي. جعل العالم متناقض المصالح يجمع علۍ الرئيس العليمي لقيادة اليمن؟..

 

✍️ مصطفۍ محمود

لانبالغ اذا قلنا ان اليمن قبل الرئيس رشاد العليمي كانت تواجه أخطر قضية في حياة الأمة اليمنيه و الدوله والمجتمع وهي قضية «أزمــة الـقيــادة»

صفتان مميزتا الرئيس العليمي عن غيره
الاولۍ .. ثقته المفرطه بنفسه وثقة اليمنيين به .. الثاني: ابداعه في ابتكار الحلول» مهما كانت القضايا صعبه ومعقده ومتناقضه ، هاتين الصفتين جعلته محل اعجاب وتقدير واحترام شعبه و قادة دول الاقليم و العالم وكافه المهتمين بالشأن اليمني وكل من تعامل معه وعرفه، فمنذ طفولته كان منظره يوحي إلى الناظر باحترامه، وكان هو يؤمن في قرارة نفسه بأن هذا الاحترام حق له وأكثر من حق: واقع مفروغ منه بغير كلام.

الي قبل تولي رشاد العليمي شئون البلاد في بدايه 2022م . كان الأداء السياسي اليمني صادما للعالم اجمع، فبرغم وجود الكم الهائل من ضباط الجيش والمخابرات والأمن ، والكوادر السياسية والأكاديمية والفكريه والنضاليه في صفوف الشرعيه ، لكن الأداء كان ضعيفا ، وفي معظم الحالات الخيارات السياسية خاطئة جدا واًصاب الشعب باليأس والاحباط والنخب اليمنيه والحزبيه بالإرتباك والتشتت ، بل أكثر من هذا سقوط المكونات اليمنيه المناهضه للمليشيا الحوثيه في صراعات بينيه تخدم الحوثي خصمهم الوجودي،

واوشك العالم اجمع ان يقتنع ان الشعب اليمن ذو التاريخ الحضاري والانساني العريق اصيب بعقم وعجز عن إنجاب قيادة جديدة قادرة على انتشال اليمن من مستنقع العنف والفوضۍ والخراب قيادة قادره علي حمل. امانة النهوض بالأمة اليمنيه،

لكن الأمة التي ظن العالم في لحظة ما. انها أصيبت بالتصحر والجفاف فما عادت قادرة على إنتاج قيادات جديدة تتسلم زمام ادارة شئون البلد كانت
عيون اليمنيين والاقليم والعالم. تتجه متطلعه الۍ
عالم الاجتماع رشاد محمد العليمي الذي عرفه المجتمع الدولي والاقليمي لسنوات وزيرا للداخليه
يتمتع بقدرات نفسيه وذهنيه عاليه وذكاء حاد متقد
الذكاء يعلم مايريد وكيف يحققه.. لكن الصفات التي لا بد منها لنجاح الزعماء كثيرة تتنوع على حسب القضايا التي يخدمونها، وعلى حسب الوسائل التي تلائم كل قضية في أوانها.

وقد تتناقض هذه الصفات حتى يصبح النافع منها في قضية ضارًّا في قضية أخرى، وحتى يكون منها ما هو قرين للخذلان إذا اختلفت الوسائل والبيئات.
لكن الصفتان المشار اليهن سلفا هن من صفات النجاح لا غنى عنها في جميع الزعماء، وفي جميع القضايا، وفي جميع الأوقات، ومع جميع الوسائل، وعلى جميع الفروض. يتمتع بهم الرئيس العليمي بل انهن جزءًا من نفسه، وقوة لا فكاك لها من طبائعه وعاداته. و كل لوازم تلك الصفتين على أتمهن : كرامة، واستقلال بالرأي، وعزيمة لا تنثني عما يريد، متى عرف ما يريد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى