‏الدكتور عادل الشجاع صوت الحرية والقلم النابض بالوطنية والذي أقلق الطاغوت وهز عروشه رغم أنه لايملك سلاحا ناريا ولكنه إملك قلما فصار هذا القلم يقض مضاجع القوم الذين .

 

✍️ عبد الناصر بن حماد العوذلي

أوعزوا الى الأشقاء ليدخلوا على خط الأزمة وهنا تغيرت الخطوط والمسارات وخرجنا من رحابة الحرية إلى نفق مظلم لتكميم الأفواه .

‏إن للحرية ثمن وسيدفعه الشعب اليمني جميعا لينعتق ويكسر الأغلال التي يريدون تكبيله بها .

لم يصدح الشجاع بآرائه ليحصل على حصة أو عطية بل صدح بها رافضا إختزال بلده وتجريدها من سيادتها والعبث بخيراتها وتجريف مؤسساتها .

إن ما أشار إليه الشجاع ضمن سلسلة كتاباته لهو أمر جلل وخطر عظيم .

‏ورغم أننا كنا نعرف بأن الطاغوت تمادى في غيه لكننا لم نكن نتوقع أن يصل بهذا الطاغوت الأمر لتمتد يده الى بلاد الإغتراب لملاحقة الأصوات الحرة التي رفضت فساده وأبت أن تداهنه وتصمت عن كلمة الحق فالمسألة فيها مصير وطن وليست قضايا شخصية، ولكن الطاغوت أبى إلاأن يكون مطية لغرف تستخدمه ضد وطنه .

‏وماقامت به أصابع الغدر سيظل وصمة عار في جبينها وجبين كل من وقف وحرض وأوعز للنيل من صوت حر وقلم يتنفس الحرية ويصدح بها .
آه ٍ ياصديقي العزيز إن قلوبنا تتمزق وتتشظى ونحن نراك خلف القضبان في مكان لاينبغي أن يكون لأمثالك بل هو المكان الطبيعي للطاغوت الذي أزكم الأنوف فساده .

‏ستظل عالقا في ذاكرة التاريخ وفي حنايا القلوب وفي مفردات الحرية كمناضل أرغب الطواغيت وقض مضاجهم رغم حزني على كل ما آلت إليه الأوضاع إلا أنني أقول أن الغبي أراد الجامك وتجفيف حبر قلمك ولكنه برعونته فتح باب النار عليه وعلى أسياده وصار في مرمى الأحرار ولن يطول به الأمد فإن الله غالب .

‏أيها الشجاع لك من اسمك نصيب ولقد صرت عملاقا في الوقت الذي تقزم فيه الطاغوت وبات صغيرا ذليلا ممتهنا لله درك من شجاع أريتنا حجم أولئك المتنفذين على رقابنا إلى أي مدى هم عبيد وأتباع ولا يملكون قرارهم
لك العز والعليا ولهم الذل والصغار.
الف تحية وإحترام لك ياصديقي العزيز استودعك الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى