قمة قطرية مصرية حول غزة تسبق أخرى عربية وإسلامية

 

عين اخبار الوطن

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن عدوان “إسرائيل” على قطاع غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولا يخدم تحقيق السلام الشامل والدائم بالمنطقة.

جاء ذلك على هامش لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة القاهرة، قبل يوم من قمة عربية طارئة.

وأشار الشيخ تميم في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس”، إلى أن مباحثاته مع السيسي “تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع في غزة”.

وشدد على أن “جميع الأطراف مطالبة بتكثيف الجهود لوقف هذه الحرب ورفع المعاناة عن أشقائنا الفلسطينيين”.

وكان الزعيمان قد عقدا جلسة مباحثات شملت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة، وخفض التصعيد، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، بما يضمن سلامة المدنيين، ويساهم في خفض التوترات في المنطقة.

ووفق بيان للديوان الأميري القطري، أكد الجانبان “الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتهما لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية”.

كما ناقش الجانبان أيضاً عدداً من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا الآراء حيالها، وفق بيان الديوان، الذي لفت إلى أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفداً رسمياً، يرافق الأمير في زيارته.

وفي وقت سابق، وصل أمير قطر إلى القاهرة، في زيارة تبحث خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان السيسي في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار القاهرة.

وكانت وسائل إعلام مصرية من بينها قناة “القاهرة الإخبارية” أعلنت، الخميس، أن لقاء أمير قطر مع السيسي يأتي في إطار التنسيق مع كل الأطراف المعنية لمعالجة الأزمة الراهنة في قطاع غزة.

وجاءت الزيارة غداة أخرى قام بها أمير قطر إلى الإمارات، قبيل القمة العربية المقرر انعقادها السبت، بالعاصمة السعودية الرياض، وتتبعها قمة منظمة التعاون الإسلامي في اليوم التالي.

وتبذل الدول العربية، وخصوصاً مصر وقطر، جهوداً مشتركة للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة “حماس” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك وسط أنباء نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن وساطة قطرية في مفاوضات بين “إسرائيل” وحركة “حماس” من أجل الإفراج المحتمل عن 10 إلى 15 أسيراً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين.

ويعيش سكان غزة كارثة إنسانية على أثر القصف الإسرائيلي المستمر، منذ 7 أكتوبر الماضي، استهدف البنى التحتية وجعل السكان يعيشون في ظل انعدام الماء والطعام والعلاج والكهرباء والوقود.

المصدر : الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى