قطر تؤكد: ماضون بتقديم العون لغزة رغم قصف مقر لجنتنا

عين اخبار الوطن – الخليج اونلين
أكدت دولة قطر، أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر “اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة”، لن يثنيها عن تقديم المساعدات للقطاع المحاصر الذي يتعرض لحرب غير مسبوقة، وحذرت من خطورة سياسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان تلته المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الحالة الإنسانية في قطاع غزة.
وعُقد الاجتماع بطلب من قطر ومجموعتي جامعة الدول العربية، ودول التعاون الإسلامي، في نيويورك، وفق ما ذكر البيان السبت.
وأشار البيان إلى أن “هذه الجريمة تشكّل تعدياً سافراً على القانون الدولي، وامتداداً لنهج استهداف العمل الإنساني، الذي يمثّله مقر اللجنة”.
قطر تؤكد أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة لن يثنيها عن تقديم المساعدات للقطاع
🔗 لقرائة المزيد: https://t.co/POwsGWDNaa#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/wfc5NI4IDQ
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 18, 2023
ولفتت الشيخة علياء، إلى أن دولة قطر قامت بإرسال نحو 10 طائرات محمّلة بما يزيد عن 358 طناً من المساعدات منها مستشفى ميداني ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية إلى مدينة العريش المصرية ، منذ بدء الأزمة.
وأوضحت أن دولة قطر قدمت على مدى سنوات، الدعم الإنساني والتنموي لقطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة “لتحسين الأوضاع المعيشية المُتردّية في القطاع نتيجة للحصار المستمر، الذي يهدد الاستقرار والأمن والسلام”.
وجددت المندوبة الدائمة “إدانة دولة قطر لكل أشكال استهداف المدنيين وإدانتها للانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال”.
وعدت استهداف الأعيان المدنية بما فيها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي بغزة “جريمة حرب وتعدياً سافراً على القوانين والاتفاقيات الدولية لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة”.
والاثنين الماضي، أدانت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، قصف “إسرائيل” لمقر لجنة بلادها لإعمار غزة، مؤكدة أنه “تعد سافر”.
واعتبرته “امتداداً لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والمستشفيات، وملاجئ إيواء النازحين”.
ومنذ 43 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أخر الأرقام الرسمية المعلنة.