فرقة مصرية تُعيد أمجاد الزمن الجميل في قلب أمريكا نيويورك

 

نيويورك –  خاص – أحمد محارم – عين اخبار الوطن

وسط الأضواء المتلألئة والأجواء المفعمة بالحياة في الولايات المتحدة، برزت فرقة موسيقية مصرية مكونة من ثمانية أفراد، لتصبح صوتًا مصريًا نابضًا بالحياة، تنشر البهجة وتعيد إحياء ذكريات الزمن الجميل في حفلات الجالية المصرية والعربية في كل أنحاء أمريكا.

هؤلاء الشباب المبدعون الذين يعيشون في نيويورك ونيوجيرسي، لم يكتفوا بالمشاركة في المناسبات الاجتماعية والثقافية والفنية، بل صنعوا بصمة فريدة في قلوب أبناء الجالية المصرية والجاليات العربية الأخرى. من خلال ألوان موسيقية مبهجة وغناء راقٍ، نجحوا في أن يكونوا مصدرًا للفرح والتواصل مع الجذور.

احتفالية العام الجديد: تألق وإبداع
في احتفالية استثنائية نظمها المركز الثقافي المصري الأمريكي بالتعاون مع الجمعية المصرية للثقافة والفنون، اجتمعت الفرقة في واحد من أرقى مطاعم جزيرة ستاتن آيلاند. الاحتفالية جمعت عددًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية، إلى جانب شخصيات عامة، إعلاميين، رجال وسيدات أعمال، وأطباء بارزين، في أجواء احتفالية مفعمة بالفرح والاعتزاز بالهوية.

أدارت الحفل الفرقة بقيادة المهندس بهاء إميل قايد، الذي نجح بتقديم أداء موسيقي متكامل مع فريقه الموهوب:
• سعيد فهمي على الطبلة، الذي أضاف إيقاعًا شرقيًا أصيلاً.
• مرسيل، عازفة الفلوت التي أضفت لمسة من النعومة والجمال على الأداء.
• ألفريد وحيد، عازف الجيتار الذي جسّد الحداثة والأناقة في العزف.
• نبيل، عازف الكي بورد، الذي جعل الألحان تنبض بالحياة.
• زيزى جوبلنج، عازفة الكمان، التي استحضرت بصوتها سحر الموسيقى الكلاسيكية.
• أوليفا ونيكولا، المطربتان اللتان أبهرتا الحضور بأصواتهما العذبة وأدائهما الاستثنائي.

رسالة الأمل والفن
أداء الفرقة في الحفل لم يكن مجرد استعراض فني، بل كان رسالة أمل وحب تمس القلوب. بأغانيهم وألحانهم، أعادوا الحضور إلى ذكريات الزمن الجميل وأثبتوا أن الفن المصري قادر على عبور الحدود وصنع الفارق في أي مكان.

لقد برهن هؤلاء الشباب أن الجيل الجديد من الفنانين المصريين يحمل راية الإبداع بإصرار وتميز، ليظلوا مصدر فخر لكل مصري في المهجر. تحية تقدير واحترام لهذه الفرقة التي جمعت بين الموهبة والحب والفن الراقي، ونجحت في أن تكون جسرًا للتواصل بين الأجيال والجاليات المختلفة.

التحية للفن المصري.. والتحية لكل من يصنع البهجة في كل مكان.


ما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى