تم تكريس مخطوطة توراة بتكليف من الحاخام ياكوف ديفيد كوهين من معهد نوحايد، وهي منظمة غير حكومية تابعة للأمم المتحدة،

 

نيويورك ــ رشادالخضر – ألأمم المتحدة

في مقر الأمم المتحدة، في إشارة إلى لحظة مهمة في تعزيز قيم السلام والوحدة. وتبع التكريس غداء احتفالي في فندق ميلينيوم، حضره زعماء المجتمع والمؤيدون.

وقد كُتبت المخطوطة في إسرائيل خلال عيد الحانوكا، بعد حفل إضاءة الشمعدان في الأمم المتحدة، ونُقشت تكريماً لوالدي الحاخام كوهين، السيد حاييم إليعازر وإستير كوهين، اللذين ولدا في بروكلين. توفيت والدته في سن مبكرة بينما كان والده يعمل مهندساً بحرياً في حوض بناء السفن في بروكلين. ووصف الحاخام كوهين التكريس بأنه تكريم شخصي عميق، يربط إرث عائلته بالقيم العالمية للتوراة.

ألقى الحاخام آرون ل. راسكين كلمة أمام الحضور، مؤكداً أن التوراة أعطيت لإحلال السلام والوحدة في العالم. وسلط الضوء على دور مدونة نوح العالمية في توجيه اليهود وغير اليهود نحو الحياة الأخلاقية، وتعزيز فكرة أن البشرية جمعاء تتحمل مسؤولية مشتركة في دعم هذه المبادئ الأساسية.

تم تكريم ستيفن كوهن خلال الحدث، تقديراً لإسهاماته في تعزيز هذه المثل العليا. احتفل الحاضرون بالغناء والرقص، مما يرمز إلى الالتزام السعيد بنشر القيم الأخلاقية والوئام بين الأمم.

تم تكريس المكان على بعد خطوات قليلة من حائط إشعياء الشهير خارج الأمم المتحدة، والذي يحمل الكلمات النبوية التي تدعو الدول إلى تحويل “السيوف إلى محاريث”. أكد الحاخام كوهين على أهمية هذا الموقع، قائلاً إن رسالة التوراة تتوافق مع رؤية الأمم المتحدة لعالم أكثر سلامًا.

مع اختتام الحدث، تأمل الضيوف في الأهمية الخالدة لمدونة نوح وقوة الإيمان في تشكيل مستقبل أفضل. وقال الحاخام كوهين: “إذا التزمنا بهذه القيم بفرح، فسوف نتمكن حقًا من تغيير العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى