مروة الهادى والعمل العام

✍️ خاص – أحمد محارم-

فى حياة الناس مواقف ومجموعة من الصدف شكلت أسلوب حياتهم ونظرتهم او مفهومهم للحياة وكيفية التعامل مع الناس

والمهندسة مروة الهادى كانت واحدة من الذين وضعتهم الظروف فى مجموعة من التحديات واجهتها بشجاعة وصبر
سافرت للالتحاق بكلية الفنون الجميلة فى محافظة المنيا حيث احبت نوعية الدراسة والحياة الجامعية والمجتمعية فى مجتمع الصعيد المنفتح على العالم
وكانت اول واهم صدفة فى حياتها ان التقت بشريك حياتها وعادوا إلى الإسكندرية لاستكمال حياتهم
مروة تحب العمل العام او العمل التطوعى واشارت عليها صديقة لها انهم شكلوا مجموعة من المتطوعين والمتبرعين للمساهمة والمساعدة فى دفع رسوم الدراسة لمجموعات من الطلاب فى مراحل الدراسة المختلفة
الفكرة وجدت قبولا واستحسانا عند الكثيرين واستمرت بأشكال اخرى من مساعدة المرضى والمحتاجين
واما عن تجربة التدريب الذى نظمته ادارة المستشفى السعودى الالمانى فى منطقة الكس ويست غرب الاسكندرية كانت فرصة ممتازة أن تشجع اعضاء النادى للحضور لعدة ساعات للتعرف على طرق الإسعافات الأولية عند الطوارى
أنا واحدا من الذين حضروا هذا النوع من التدريب والفكرة ممتازة حيث ان المستشفى من خلال فريق طبى ومهنى يقدمون شرحا وافيا للحاضرين يستفيدون منه إذا وجدوا انفسهم فى وقت ما امام موقف يتطلب دراية وفهم لكيفية تقديم الإسعافات الأولية لشخص محتاج
تكررت مثل هذه الزيارات وبالتاكيد فان الزيارة فى حد ذاتها فتحت مجالا اوسع وأرحب للتعرف على الكيفية التى تتعامل بها ادارة المستشفى مع المجتمع المحلى
اعجبت كثيرا بفكرة اليوم المفتوح الدى تنظمه ادارة المستشفى لطلاب كلية الفنون الجميلة وكيف انهم يتيحون لهم فرصة التواجد وتقديم أعمالهم الفنية والتى تزين جدران الطرق داخل المستشفى ويكتب على كل لوحة اسم صاحبها ورقم تليفونه وانهم يبيعون اللوحات لصالح الطلاب اصحابها
المهندسة مروة ما قامت وتقوم به يدفع ويفتح ابواب الامل للكثيرين وتكون لدينا جميعا العديد من الفرص او الصدف التى تمر بحياتنا وتشكل فايدة عامة للجميع

ومن الجدير بالذكر أن علاقات المهندسة مروة مع ادارة المستشفى السعودى الالمانى اتاحت لها فرصة التنسيق وترتيب افراج لزيارات من قبل اعضاء نادى سموحة للتعرف على الخدمات التى تقدمها المستشفى لمجتمع الإسكندرية فضلا عن حضور الدورة التدريبية الخاصة بالإسعافات الأولية ومدى الاستفادة منها فى حياة الناس اليومية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى