إيران تنفي اعتقال مستشارين عسكريين والحرس الثوري يؤكد وجود مستشارين عسكريين باليمن.

عدن – عين إخبار الوطن الحر – متابعات – خاص
قال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان انه “ليس هناك أي مستشار عسكري ايراني في اليمن، لكي يقتل خلال قصف”، وذلك في رد على تصريحات يمنية أكدت مصرع مستشار عسكري إيراني.
وكان وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني، قال إن مستشاراً عسكرياً إيرانياً يدعى “حيدر سيرجان” لقي مصرعه في غارة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح، مشيراً إلى أن ذلك “يؤكد حجم ومستوى الانخراط الإيراني في العمليات العسكرية الحوثيين ودورها المزعزع لأمن واستقرار اليمن.
ووصف نائب وزير الخارجية الإيرانية هذه التصريحات بأنها “عارية عن الصحة تماماً”.
وليست هذه المرة الأولى التي تنفي فيها الخارجية الإيراني أنباء وجود مستشارين عسكريين في اليمن، لكن قيادات في الحرس الثوري الإيراني تؤكد عكس ما تقوله الخارجية.
مساعد قائد فيلق القدس التابع
الحرس الثوري كان قد أكد في مقابلة مع
قناة روسية وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في اليمن، لكنه قال ان عددهم “قليل”.
وفي رده على سؤال حول مهمتهم، قال “مهمتهم تقديم الاستشارات”.
وكذّب الجنرال “رستم قاسمي”، مساعد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، التصريحات التي نشرتها وزارة خارجية بلاده التي اعتبرت حديثه بشأن دعم إيران العسكري للحوثيين “يتعارض مع الوقائع”.
وحسب موقع قناة “روسيا اليوم” فقد دافع “قاسمي” عن تصريحاته التي نفتها خارجية بلاده، مجددا تأكيد ودعم ايران العسكري للحوثيين.
وكانت الخارجية الإيرانية سارعت إلى نفي ما أورده قاسمي من تصريحات اعترف فيها بدعم إيران لميليشيا الحوثي بالعتاد والسلاح والمستشارين العسكريين.
وقالت وزارة الخارجية إن ” تصريحات رستم قاسمي التي قال فيها ان ايران تقدم مساعدات عسكرية الى اليمن ولديها مستشارون عسكريون هناك، تتنافى مع الواقع ومع سياسة الجمهورية الاسلامية تجاه الأزمة اليمنية”.
وأشارت في بيان لها نشرته وكالة “ارنا” الرسمية الى أن “المراجع الرسمية هي التي تعبر عن مواقف وسياسات البلاد تجاه القضايا المهمة”، مضيفة أن “الدعم الايراني لليمن هو دعم سياسي”.



