“لو أمطرت السماء حرية ، لرأيت بعض العبيد يحملون مظلات !”.

بقلم / أ / نعمان الحذيفي
لم اكن اتوقع يوما بان يرتفع صوت من المهمشين يدافع عن المتسلقين والمتاجرين بقضايا المهمشين ومعاناتهم وممن من المهمشين أنفسهم، في الوقت الذي اضحي فيه بكل ما املك مشردا عن اهلي ووطني و اسعي فيه لرفع الصوت عليا بوجه الدولة مطالبا بحقوقنا، والكف عن التعامل معنا كعمال نظافة في شوارع اليمن كعماله سخره رخيصه ومساواتنا بالتمتع على قدم المساواة مع بقية رعاياها من مواطني اليمن بكافة الحقوق .
اجد اليوم اصواتا من المهمشين يطالبون بنقل وصايتهم من الدولة لاناس اعرفهم عز المعرفة بانهم مجموعة من المتسلقين واللصوص والمتاجرين بحقوق المهمشين والاقليات وحقوق الانسان ومعاناة الشعب اليمني ، أمثال اللاشطة ايمان حميد ومن على شاكلتها والتي اسمى غاياتها الوصول لمنصب او حقيبة وزارية ولو كانت على حساب معاناة الملايين من السود واليمنين ككل .
يقول مانديلا السود للغرباء عبيد وهم دوما على ابنا جلدتهم اسود ،لم اكن يوما اتخيل ان تنطبق هذه المقولة على من يطلقون على انفسهم انهم مثقفين وناشطين حقوقين من فئة المهمشين ” السود ” في اليمن .
عن نفسي أقسمت بان استمر مدافعا عنكم وعن حقوقكم و ساظل اتمسك بمواقفي تجاه العديد من اللصوص والسرق ممن يسمون أنفسهم لاشطون حقوق انسان كيانات او افراد، سوف أقف وأقارع وحيدا في معركة الانتصار لحقوقكم وحقوق الملايين من المستضعفين في اليمن.
ختاما
اعلم ان الحرمان والفقر بالإمكان ان يجعلوا من البعض متسوولين ولكنهم وحدهم ضعفاء النفوس من يدفع بهم الفقر بان يكونوا عبيد ياصديقي.