ترمب يعتزم لقاء الشرع في البيت الأبيض الاثنين المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره السوري أحمد الشرع بالعاصمة السعودية الرياض. 14 مايو 2025 – واس

عين اخبار الوطن – واس + الشرق

واشنطن: لاحظنا تقدماً جيداً بشأن مطالب رفع العقوبات عن سوريا في ظل القيادة الجديدة

 

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترمبسيلتقي بنظيره السوري أحمد الشرع، الاثنين المقبل، في العاصمة واشنطن، فيما علمت “الشرق” أن الشرع سيجري لقاءات أيضاً في الكونجرس.

وأضافت المتحدثة، خلال مؤتمر صحافي، أن “الإدارة الأميركية تلاحظ تقدماً جيداً بشأن المطالب التي يترتب عليها رفع العقوبات عن دمشق تحت قيادتهم الجديدة، ولذلك سيكون (الرئيس السوري) هنا في البيت الأبيض، الاثنين، وسأترك للرئيس الحديث عن الأمر بمزيد من التفصيل”.

وذكرت ليفيت أن “عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتخذ قراراً تاريخياً برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن (واشنطن) ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة”.

وكانت مصادر أفادت لـ”الشرق”، السبت الماضي، بأن الشرع سيتوجه إلى واشنطن يوم 10 نوفمبر، في زيارة يلتقي خلالها ترمب.

وكانت مراسلة “الشرق”، ذكرت أن الشرع سيزور واشنطن بين 8 و11 نوفمبر، في زيارة ستشهد التوقيع على انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد “داعش”.

وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا ولبنان توم باراك قال في تصريحات للصحافيين خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة، السبت، إنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري واشنطن.

“حدث غير مسبوق”

من ناحيته، قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، في تصريحات نقلتها “الإخبارية السورية”، إن زيارة الشرع إلى البيت الأبيض ستكون “حدثاً غير مسبوق، ونقلة نوعية في السياق الدبلوماسي”.

وأشار إلى أن “إبقاء ملف سوريا على طاولة الأمم المتحدة، والضغط على إسرائيل هو نجاح، ويعطينا قدرة أكبر على التفاوض”، لافتاً إلى أن “النظرة الأممية بالنسبة لملف جنوب سوريا هي انعكاس لنظرة الحكومة السورية من نظرة رغبة في إنهاء هذا الملف بالطريقة التي تحفظ كرامة أهل السويداء”.

وشدد المندوب السوري على أن “دمشق لن تكون مصدر تهديد، ونريد العودة لاتفاق عام 1974، لأنه نقطة الانطلاق لأي محادثات مرتبطة بالجانب الأمني، معقباً: الجولان أرض عربية سورية، وهذا الموضوع غير قابل للمساومة”.

وأكد أن سوريا تملك قرارها ومعظم الدول تبدي سعادتها في التفاوض مع دمشق مباشرة دون وصاية من أحد، كما أنها تنفتح على الجميع، وتتعامل بما يحقق مصلحة الشعب السوري، مضيفاً: سوريا لم تعد الدولة التي تُملَى عليها القرارات، بل هي الآن التي ترعى وتصيغ القرارات التي تخصها بدعم من المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى