محمد بن زايد آل نهيان ــ وعبدالملك الحوثي» شخصيتان غير يمنيتان قدما لليمن مالم يقدمه اليمنيون لوطنهم ،

✍️ مـصـطـفى مـحمـودـاليمن
«بن زايـــــــــــــد» ـ ستذكره الأجيال انه قدم لليمن خدمات حليله فهو الذي اجهض مشروع الانفصال وحافظ على بقاء اليمن موحداً ليس ع المستوى الجغرافي وحسب بل ايضاً على مستوى الرغبه والتفاعل والثقافه
«الــــــــحوثي »:ستذكره الاجيال انه سبب في بعث الهويه اليمنيه والجمهوريه ، وقضى على اخطر فيئتين في اليمن ظلت حجره عثراء امام تطوراليمن وتقدمه
ان خطورة انفصال البلدان من وجهت نظري لاتمكن في الانفصال الجغرافي او السياسي بقدر ماتمكن في ثقافه الانفصال لمجتمع جهة ما، فالانفصال الجغرافي والسياسي ماهو إلا ناتج عن ثقافة الانفصال، وهذه الثقافه كانت تمنو بشكل مضطرد في الوسط العام الجنوبي خصوصا عقب اجتياح الحوثي للمحافظات تهيئة الارضية الجنوبيه والشارع الجنوبي نفسيا وذهنياً لمشروع الانفصال ليس علۍ المستوى النخبوي والسياسي وحسب بل إجتماعيا بشكل غير مسبوق وبدأ يتبلور مشروع الانفصال كثقافه جمعيه جنوبيه ، قام محمد بن زايد بؤدت ثقافة الانفصال في مهدها واستأصلها من العقل الجمعي الجنوبي ومن النفس الجنوبيه ، عندما
قدم لهم صوره مكثفه عن مستقبلهم في جنوب عربي مستقل ، وجعلهم يعيشون مستقبلهم مع الانفصال بكل تفاصليه الحياتيه اليوميه في حاضرهم المعاش ، فتلاشت تدريجياً ثقافه مشروع الانفصال الوليده 80٪ والنسبه في ارتفاع وسيصل الجنوبيون الى قناعه تامه بأن لامستقبل للجنوب في الانفصال ستفرض عليهم الضروره ان يناضلون من اجل بقاء اليمن موحداً بشتى الطرق احدها صناديق الاستفاء ،
الـــحــــوثــــــي: قضى على اخطر فيئتين في اليمن تاريخيإ هم سبب دمار اليمن وخرابه ورهنه في ربقة التخلف والجهل وعائق امام بناء الدوله المدنيه [[الهاشميون ـ والمشائخ]] .هذه الفيئتين تألفت مع بعضها برغماتياً وجمعتهم مصلحة اضعاف الدوله وقسموا النفوذ والسيطره الى سلطتين،
« السلطه الدينيه والقضائيه بيد الهاشميين والسلطه القبيليه والاجتماعيه بيد المشائخ»
عرى المشائخ الذين شكلوا بعبع مقلق للدوله وللمجتمع اليمني طول خمسين عام من قيام الجمهوريه وجعلوا العرف القبلي قانون موازي لقوانيين الدوله بل اكثر فاعليه عبدالملك الحوثي لم يكتفي انه يقود عملية تجريف للقبيله ومسخ هويتها وتركيبتها وتنميطها على الخضوع الخضوع والرضوخ والطاعه للسلطه الحاكمه بل ايضا يعري المشائخ وبذلهم وتهان كرامتهم ويمسر ناموسهم واظهرهم بمظهرهم الحقيقي وكشفهم انهم لم يكونوا سوى بهلوانات يعملون على ميكانزم إهام السلطه والمجتمع بأمتلاكهم القوه والمنعه التي تفوق قوة الدوله، فمارسوا السيطره على الممجتمع
من داخل الدوله وهيمنوا ع الدوله بالقبيله
بالمفيد ان قبيله مابعد 2014 لن تكون قبيله ماقبل هذا التاريخ (البعبع )، ليس لان الحوثي عودها على الطاعه والخضوع والرضوخ للسلطه الحاكمه وحسب بل ايضا اي نظام حكم جمهوري سيأتي في المستقبل ، حتماً سيخضع القبيله لقانون الدوله، وفي حين اراد المشائخ ان يعودوا لماقبل 2014م (بعبع )ستتعامل معهم الدوله بالاسلوب الذي تعودوا عليه من قبل الحوثي، الخلاصه ان هيمنة القبيله التي كانت احد ابرز عوامل اضعاف الدوله .انتهت للابد
ثانيا الــــــــــــهاشمــــــيون يحيى بن الحسين الرسي جلبهم الى اليمن .وعبدالملك الحوثي سيرحلهم
من اليمن ” الرحلة هنا هي على الصعيد النفسي، وهي تحتمل أكثر من مستوى للحديث عنها، منها ما يخص الهاشميين ذاتهم، ومنها ما يخص اليمنيين لم يعد باستطاعتهم تقبل الهاشميين ، فتم ترحيلهم نفسياً من اليمن وهي مقدمه لترحيلهم فعليا فور انهيار سلطه الحوثي مع أن اغلب اليمنيين لا يتوانوا عن إعلان نيتهم بترحيل الهاشميين إلى الرفيق الأعلى
اليوم البيت الهاشمي نائم على أعمدة البيت اليمني الممزق والمشتت والمدمر والذل ، لقد قتل الحوثي من اليمنيين مئات الآلاف وهجر الملايين، وفجر الاف البيت والمنازل واستباح الدم والمال والعرض على ايادي الهاشميين او بتوجيهاتهم .
فالبيت الهاشمي هو البيت الثاني الذي أراد له عبدالملك الحوثي أن تهدم أركانه وأن تتناثر أوصاله وأن تقتل رجاله وتيتم أطفاله وترمل نساءه وأن يقضى على كفاءاته. على يد اليمنين . ولســــــــان حال عبدالملك الحوثي يخاطب الهاشميين قائلا
، لقد ورطكم معي بدماء واموال اليمنيين .ولا أحد منكم يستطيع محاسبتي حتى لو تم فنائكم ولاتستطيعون نخر سلطتي من داخلها كما فعلتم مع دوله الجمهوريه لان بسقوط سلطي زوالكم على ايادي اليمنيين ، ولايستطيع احد يشكك في مفاضلتي للاختيار بينكم ، فأنا لست في خدمتكم، إنما أنتم جميعا تحتاجون وجودي ورضائي ولاحل لكم ولأمانكم وسلامتكم إلا ان تحافظوا سلطتي .
فأنا السيد الذي ينهي ويأمر، وعليكم تطيعونني في مذلة واستكانة ورضوخ ومهانة وخنوع
أنا الذي يمنع, ويمنح, ويمن عليكم, حتى بوجودكم وينهى ويأمر وأنا معصوم من الخطأ وعليكم الطاعة العمياء خوفا مني أو طمعا في ثوابي أو خشية من اليمنيين اصحاب الثأرات اذا لم احميكم
أعترف لكم بصراحة ووضوح أنني لَمْ أحتقر وأزدري مثلـَكم، فأنتم أكثرهمجية و عَدَاوة للشعبِ اليمني مِني، وأنتم متورطون ومتواطئون في المشهدِ النهائي للفَصْل الأخير لليمن قبل أنْ ينـْهار بشكل نهائي وأنتم خالفتم وخنتم الضميرَ الاجتماعي والوطني والديني بمشاركتكم في هذه المسرحية القذرة التي تصيب النفس العفيفة بالغثيان، وكل الدلائل والقرائن تؤكد إلىَ أنني أحتاجكم فقط لأكمل ما بقي من تدمير اليمن لو تحركتم ضدي فإنني لن أتردد في فَضْحِ مشاركتِكم لي، وأنكم أكثر مني خيانة وغدرا للشعب اليمني ، لقد حولتكم إلى مِدادِ قلمٍ أوَقِّع به علىَ إعدامِ أُمَّةٍ وشعب من أعرق أمم الأرض وشعوبها. وأنا أحتقركم بكل ما في نفسي من بطش وإرهاب إنها صفقةٌ شيطانية وإبليسيةٌ بيني وبينكم ياابناء عمي الهاشميين لو رفعتم شعاراتِ دينيه والحق الالهي في الحكم وآل البيت وشعارات امريكا واسرائيل والسعوديه فكل جرائمي قمتم بتنفيذها انتم .وبتوجيهات منكم انتم ،