السفير السعودي لدى اليمن الخطواط القادمة واضحة : أطراف الحرب “جديون” في جهود السلام

عين اخبار الوطن

قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابرإن أطراف الحرب في اليمن “جديون” بشأن إنهاء الحرب المدمرة التي اندلعت قبل ثماني سنوات، لكن من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة.

وأضاف آل جابر لوكالة فرانس برس “الجميع جديون. جديون بمعنى أن الجميع يبحث عن السلام”. لكنه أضاف “ليس من السهل تبيّن الخطوات التالية بوضوح”.

وتقود المملكة تحالفًا تدخل في اليمن عسكريا لدعم الحكومة منذ العام 2015. وكانت الحرب بدأت في اليمن في العام 2014، وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء حيث جرت المفاوضات بين السعوديين والحوثيين أخيرا.

وسافر آل جابر إلى صنعاء في نهاية نيسان/أبريل في إطار سعي الى “تثبيت” الهدنة التي انتهت رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر، وفي خضم تقارب بدأ منذ فترة بين إيران والسعودية، ويقول خبراء إنه قد ينعكس إيجابا على الوضع في اليمن.

لكن المفاوضات بين السعوديين والحوثيين لم تفض إلى التوصل إلى اتفاق.

وقال آل جابر “لا شيء واضحا، لكنني متفائل ونأمل بإذن الله أن يجد اليمنيون مخرجا في أسرع وقت ممكن”.

ويقول الحوثيون إن السعودية طرف في الصراع، في حين أشار آل جابر إلى أن الرياض تعتبر نفسها أكثر من وسيط يحاول تسهيل اتفاق بين المتمردين والحكومة المعترف بها دوليا.

وقال آل جابر خلال المقابلة التي أجربت على متن رحلة العودة إلى السعودية من عدن “نظرًا لعلاقة المملكة العربية السعودية مع جميع اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، استخدمنا نفوذنا لإقناع جميع اليمنيين بالجلوس الى الطاولة ومناقشة كل القضايا”.

وقال السفير “في النهاية، الأمر يتعلق باليمنيين”، مشرا الى أن الجانبين “يرفضان الجلوس معًا” في الوقت الراهن.

وفي لقاء آخر في القصر الرئاسي في عدن، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لوكالة فرانس برس إنّ “الدور السعودي هو دور وسيط بين الحكومة الشرعية وبين الانقلابيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى