عشية انتخابات الجالية اليمنية بنيويورك.. المنافسة على أوجها

نيويورك: خاص – صورية شعلال
تحتدم المنافسة بين المرشحين الثلاثة عشر لرئاسة الجالية اليمنية الأمريكية بنيويورك عشية موعد الإنتخابات التي ستتم عبر مركزين واحد بقاعة الواحة ببرونكس والثاني بقاعة ودي ببرونكس بنيويورك.
يقول فتح علاية رئيس الجمعية الحالي والمرشح للإنتخابات أنه ومنذ عام 2010 قامت الجمعية بحل أزيد من 1600 مشكلة تجارية وأسرية، والتي كانت يمكن أن تأخذ وقتا وجهدا وأموالا كثيرة.
وعن برنامجه الإنتخابي يقول فتح أن توحيد الجالية وابعادهم عن الصراع السياسي الذي يدور في نيويورك وأمريكا هو أحد الأوليات على رأس القائمة، كما أعلن عن الإشهار قريبا عن منظمة سياسية يمنية سيكون أول عمل لها فتح قنصلية أمريكية في مدينة عدن اليمنية شهر سبتمبر القادم، والتي ستخلص اليمنيين من عناء التنقل إلى السفارة بجيبوتي، بالإضافة إلى نقل الجوازات من نيويورك إلى قنصلية نيويورك.
وعن المنافسة مع باقي المترشحين قال فتح أن المنافسة ليست قوية هذه المرة باعتبار انسحاب البعض من أبناء الجالية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك 11 عضوا فائزا، متمنيا لهم التوفيق والفوز.
من جهته ابراهيم الأغبس مرشح للإنتخابات لأول مرة أكد على ضرورة إنشاء مركز إعلامي بالجمعية اليمنية الأمريكية، والذي يعتبر أهم نقطة في برنامجه الإنتخابي، بالإضافة إلى إنشاء محفظة استثمارية لبناء مدرسة إسلامية لأبناء الجالية، كما أكد على ضرورة إشراك كل المناطق اليمنية في القرار بدون تمييز.
ودعا ابراهيم المتحصل على ديبلومين واحد في المحاسبة وآخر في الإعلام باليمن جميع اليمنيين بنيويورك التوجه إلى مراكز الإقتراع والتصويت بحرية.
محمد النوفي مرشح للإنتخابات كذلك اعتبر أن الجالية أصبحت منشقة بشكل كبير مؤخرا والتي ازداد عددها بنسبة كبيرة جدا بعد أن لم تكن تتعدى الألفي شخص في السبعينات من القرن الماضي عندما حط الرحال بأمريكا، مشيرا إلى أن وفي حال فوزه سيقوم بإنشاء لجان لتوزيع المهام والاشتغال كفريق، وعرج على التنوع الكبير في أبناء الجالية المترشحين للإنتخابات وهو ما اعتبره نقطة قوة في الفريق القادم الذي سيكون على رأس الجمعية.
نائب رئيس الجالية الحالي نبيل ابن أحمد الجماعي، مرشح الانتخابات كذلك أكد أنه وبحكم خبرته في الإدارة السابقة بإمكانه أن يقدم الكثير للجالية، معتبرا أن الخبرة أحسن من الشهادات في أحيان كثيرة خاصة في أمريكا لكن هذا لا يعني حسبه العمل بدون الآخرين لأنها مثل خلية نحل متكاملة، واحد ان من الاهداف الاساسية ايجاد مدرسة اسلامية لأبناء الجالية.
عبد الصمد الفقيه مرشح الإنتخابات وعد بإعادة بناء مؤسسة الجالية في حال تم انتخابه رئيسا للجمعية، وركز برنامج الإنتخابي على أربع نقاط أساسية تتمثل في الأسرة والهوية الدينية واليمنية، دفع الشباب نحو التعليم، فتح أفق جديدة وتوسعة العمل التجاري خارج المألوف بالإضافة إلى تطوير إدارة العمل المجتمعي في أوساط الجالية.
وأضاف أن فكرة الإنتخابات لم تكن موجودة في ذهنه لكن تقوية نشاطات الجالية وتعزيز خدمتها هي من دفعه لذلك.
حافظ الأسد مرشح الانتخابات ركز على استقطاب الشباب المتعلم في برنامجه الإنتخابي، حيث أكد على ضرورة الاستثمار في الشباب اليمني بأمريكي ورفع الطبقة المثقفة والنخبة كالمحامين والمهندسين والدكاترة وغيرهم ممن بإمكانهم أن يعطوا أحسن صورة عن اليمنيين والمسلمين.