فى غزة لا حصانة للبشر او الحجر

✍️ أحمد محارم
تاريخ القصف الجوى هو عنوان لكتاب اصدره روبرت بيب استاذ العلوم السياسية فى جامعة شيكاغو الأمريكية
ولما كان السوال ألذى وجه إلى مولف الكتاب عن حرب إسرائيل على غزة اجاب بانها الاسوأ والأخطر على مر التاريخ حيث ان كل أنواع الجرايم قد ارتكبتها إسرائيل فى حق البشر والحجر ولم يراعوا اى حصانة حيث ومع ارتفاع ارقام الضحايا الأبرياء والمصابين يوما بعد يوم إلا انه لم تكن هناك حصانه للصحفيين حيث قتل منهم ١٠٠ والعدد فى ازدياد وايضا موظفى منظمات الامم المتحدة ومنها الأنروا منظمة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين قتل من العاملين بها ١٣٢ شخص والأماكن الأثرية المعروفة دمر منها ٢٠٠ موقع
واشار الكاتب إلى ان القصف الجوى الذى تعرض له قطاع غزة يعادل القصف الجوى الذى تعرضت له مدينة دريسدن الالمانية خلال الحرب العالمية الثانية
وان الخلل النفسى والانحطاط الاخلاقى لجنود الاحتلال الاسراييلى قدفاق الخيال وتجاوز مرحلة الحنوان حيث قال احد الجنود انه كان يبحث عن طفل رضيع ليقتله ولم يعثر على هدفه فصوب سلاحه إلى طفله عمرها ١٢ عاما فقتلها وجندى آخر كان يبحث عن اى اطفال ليقتلهم ووجد مجموعة من الاطفال يلعبون الكرة فقتل منهم طفلان وفصلا عن تدمير البيوت فان حجم السرقات التى تمت من المنازل مهول من أموال ومجوهرات واجهزة
وما حدث فى لاهاى والمحكمة الجنائية الدولية هو بداية لملاحقة قانونية حوّل العالم من اجل ادانة إسرائيل ومن يقف وراءها وتحديدا امريكا وبريطانيا ولان حجم الأكاذيب لا يحتمل وجدنا كاتبا إسرائيل كتب فى احدى الصحف تعليقا على المرافعات الهزيلة من جانب المحاميين للإسرائليين وقال لو احضرنا جهاز كشف الكذب فان شبكة الكهرباء فى لاهاى سوف تتوقف عن العمل وتنقطع بالكامل من جراء حجم الأكاذيب
ووجدنا ان عشرات من المحامين الافارقة قد تقدموا بطلبات لمحاكمة من وقف وراء إسرائيل وخاصة امريكا وبريطانيا
ان الضمير العالمى سوف يتابع هذه المحاكمات وسواء اثرت او لم توثر فالعالم سوف يعرف ان فلسطين على حق وان إسرائيل على باطل وان الحق سوف ينتصر وكل احتلال إلى زوال