حماس” تطالب بالوقف الشامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والبدء بعمليات الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار.

عين أخبار آلوطن – الخليج أونلاين
استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بحلول بداية شهر رمضان، الذي يتوقع أن يبدأ يوم الاثنين المقبل، مقراً بـ”صعوبة الأمر”.
وقال بايدن في تصريحات صحفية، أمس الجمعة: “من الصعب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان”، معرباً عن قلقه إزاء العنف في القدس الشرقية دون وقف لإطلاق النار”.
كما أوضح أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه سيجمع بينهما لقاء “صريح” حول مسألة إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس: “إنها لن تتنازل عن مطالبها من أجل الهدنة في غزة”.
وتطالب “حماس” بالوقف الشامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والبدء بعمليات الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار.
وفي سياق متصل كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الميجر جنرال بسلاح الجو باتريك رايدر، عن أن منظومة الميناء المؤقت التي تسعى واشنطن إلى إنشائها لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة ستستغرق “ما يصل إلى 60 يوماً على الأرجح”، بمشاركة نحو ألف جندي. مضيفاً أن “جيش بلاده لن ينشر قوات على البر، ولو مؤقتاً للرسو على شاطئ غزة”.
وأوضح في تصريحات صحفية أمس أن “منظومة الميناء ستسمح بمجرد تشغيلها بإيصال نحو مليوني وجبة إلى سكان غزة يومياً”، دون أن يحدد موقع الميناء وهوية من سيؤمن موقع الهبوط لمنظومته، مكتفياً بالقول: “إن واشنطن تعمل على وضع التفاصيل مع دول شريكة منها إسرائيل”.
وكان بايدن أعلن، يوم الخميس الماضي، أنه وجه بإنشاء ميناء مؤقت خلال الأسابيع المقبلة، على ساحل غزة المطل على البحر المتوسط لتمكين إيصال المساعدات بحراً.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن “إسرائيل” حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت 30 ألفاً و878 شهيداً، فيما بلغ عدد المصابين 72 ألفاً و402 معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.