أكثر من 30 شهيداً في “مجزرة طحين جديدة” بقطاع غزة ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 31 ألفاً و490 منذ 7 أكتوبر

عين اخبار آلوطن – الخليج أونلاين
نحمّل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر جيش الاحتلال التي ترتكب بسلاح ودعم أمريكي مفتوح”.
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون استلام مساعدات في قطاع غزة، الذي يعاني قاطنوه من خطر المجاعة، في حين ارتفع عدد الضحايا إلى 31 ألفاً و490 شهيداً منذ 7 أكتوبر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال 48 ساعة، “5 مجازر وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات على المواطنين المدنيين وأفراد يعملون فيها، حيث بلغ عدد الشهداء فيها 56 شهيداً، إضافة إلى إصابة أكثر من 300 جريح خلال هذه الجرائم الوحشية”.
وأضاف المكتب في بيان، أن جيش الاحتلال ارتكب هذه المجازر بقصف مركز لتوزيع المساعدات تابع للأونروا في محافظة رفح، راح ضحيته 5 شهداء.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال قتل مواطنين اثنين مدنيين يعملان في تقديم المساعدات بقصف سيارتهما في محافظة رفح، وقصف أيضاً مركزاً آخر لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى راح ضحيته 8 شهداء، كما قتل ليلة الثلاثاء والأربعاء الماضيتين 11 فلسطينياً.
وأوضح البيان أن الاحتلال قتل أيضاً أكثر من 30 شخصاً من المدنيين، الليلة الماضية، كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار الكويت بمحافظة غزة، لافتاً إلى أن 23 شهيداً منهم وصلوا إلى المستشفيات، وبقي أكثر من 10 شهداء ملقاة جثامينهم على الأرض، ويمنع الاحتلال وصول أي أحد إليهم، ويطلق النار على كل من يقترب منهم.
وفي بيان لاحق أعلنت الوزارة “ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 31 ألفاً و490 شهيداً، و73 ألفاً و439 مصاباً”.
وأشارت إلى أن “الاحتلال ارتكب 13 مجزرة في القطاع، خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 149 شهيداً و300 مصاب”.
إلى ذلك، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر الاحتلال “التي ترتكب بسلاح ودعم أمريكي مفتوح”.
وأكدت الحركة في بيان لها أن فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال كان بمنزلة الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من الجرائم المروعة.
ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى “التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات لإدخال المساعدات عبر المعابر البرية وعدم الخضوع لإرادة الاحتلال وسياساته الفاشية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال تجمعات فلسطينيين ينتظرون المساعدات في غزة، حيث قصف بطائرة مسيرة، السبت الماضي، تجمعاً في منطقتي دوار الكويت ودوار النابلسي، ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي 29 فبراير الماضي، شهد القطاع الحادثة الأعنف، باستهداف الاحتلال مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم في شارع الرشيد للحصول على مساعدات إنسانية، وتسبب باستشهاد 118 شخصاً، وإصابة 760 آخرين.
يشار إلى أن سكان القطاع باتوا على مشارف مجاعة كارثية، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.