من حقهم يحتلفون بالغدير. وواجبنا الديني والوطني والاخلاقي يحتم علينا كشف حقائق التاريخ[.1]

✍️ مـصـطـفـى مـحـمـود
ولد علي بن ابي طالب في حاضنة وثنية حيث كان والداه يرتزقان في حوض الكعبة. في سنّ أربع سنوات، دفعه أبوه للخدمة في بيت سيدة نصرانية موسرة ، فيضطر لإخفاء عقيدة والديه، والمسايرة، ليكسب حظوة العائلة الثانية.
بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كان عليّ (خادما) شأن كثيرين أمثاله، من غير أي تمييز عنهم.
لا أثر لعليّ بن ابي طالب، في تاريخ مكة. ولكنه يظهر في يثرب. ولا مبرر لعدم خروج عليّ مع جماعة عثمان إلى بلاد الحبشة؛ ولا لعدم خروجه مع رسوالله وأبي بكر نحو يثرب مباشرة. ولكنه سيلحق بالانصار
لاحقاً، فالسبب المضمر هنا هو عدم انتساب علي بن ابي طالب لجماعة محمد رسوالله ، وبقاؤه تحت وصاية والده وعقيدة والده ابي طالب . وبعد وفاة الأخير، شعر بالفراغ والحاجة لحاضنة وحامية تأويه وتقيم أوده؛ فالتحق بالانصار، وتزوّج بفاطمة رضوان
الله عليها” لماذا لم يظهر ويتحرك قبل وفاة خديجة وابي طالب ؟.. ابي طالب كان حاجزا للعقيدة
وخديجة كانت حاجزا لتزويج بنتها منه.
ولو عمّر الإثنان، لما حصل ما حصل.
ان معتقد الولايه ليس مذهبا عقليا. ليس مذهبا أخلاقيا. ليس ظاهرة حضارية. ولايظهر أوينج إلا في مستنقعات الجهل والجبن والتخلف والانحطاط.
لماذا يهرب الحوثييون لحضيض الماضي كلّما توجسوا الخطر من المستقبل؟..
كيف يعيش الحوثي واتباعه خارج العصر، ويفرضون على الناس تقديس نفس الخرافات التي سلف عليها عشرات القرون؟..
ثمة أزمة في العقل؟.. في التكوين النفسي والبيولوجي للشخصية السلاليه ..
استودعكم الله الى ان نلتقي في الحلقه القادمه