من مناقشات نتنياهو وكبار المسؤولين الأمنيين: “اغتيال يحيى السنوار – لن يؤثر على الهجوم على إيران”

عين اخبار الوطن – نيوز i24

رئيس الحكومة ورؤساء الأمن أجروا سلسلة من المناقشات الأمنية، التي تناولت في الغالب الجبهة الشمالية – ولكن أيضًا إيران وقضية المخطوفين والمفقودين

في المباحثات الأمنية لرئيس الحكومة ورؤساء المؤسسة الأمنية: من غير المتوقع أن يتأثر الهجوم في إيران باغتيال زعيم حماس يحيى السنوار – جاء ذلك مساء اليوم (الجمعة) خلال برنامج “كابنيت الجمعة” على شاشة i24NEWS باللغة العبرية، إضافة لذلك علم من مسؤول كبير أنه “في إسرائيل يقولون إنه على الرغم من وجود أمل في إطلاق سراح المختطفين، إلا أنه لا يوجد مجال للنشوة”. نشر أول

تخطي الإعلان
وكما ذكرنا، أجرى رئيس الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية خلال النهار سلسلة من المباحثات الأمنية تناولت في معظمها الجبهة الشمالية، وكذلك إيران وقضية المخطوفين والمفقودين.

مسؤول كبير قال لـi24NEWS: “نواصل العمل للتوصل إلى اتفاق. لم نتوقف لحظة واحدة، ونأمل في تطور إيجابي. وإلى جانب كل هذا – نسمع أصوات النشوة في الاستوديوهات، ولكن هذا ليس هو الحال – لا مجال للنشوة، فحماس لا تزال منظمة عدائية. صحيح أن السنوار لم يعد بيننا، لكن أخاه موجود، وهو ليس أقل شرا منه. بكل الأحوال نأمل أن يؤثر الاغتيال بصورة إيجابية على احتمالات التوصل للإفراج عن المختطفين”.

بخصوص الأميركيون – فقد أشار المسؤول الكبير إلى أن الحوار معهم يجري بشكل منتظم. “لقد قبلنا اقتراح بايدن، وكذلك الوساطة الأخيرة. اليوم كان هناك بيان آخر لمسؤول كبير في واشنطن مفاده أن إسرائيل أوفت بدورها في الطريق إلى الصفقة. الأمريكيون يعكسون الواقع. العلاقة مع الوسطاء الآخرين – مستمرة.”

ورغم الحوار بين الحليفين، فإن نقطة الخلاف الأساسية مع واشنطن، بحسب المسؤول الإسرائيلي، هي حقيقة رغبة الولايات المتحدة في إنهاء الحرب. “إسرائيل لا ترى الأمر بهذه الطريقة. بالنسبة لإسرائيل – عودة المختطفين لا تعني نهاية الحرب. انما هزيمة حماس عسكريا وحكوميا – لم ننته بعد”. وبحسب المسؤول، فإن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيأتي إلى إسرائيل في الأسبوع المقبل لأنه يرى فرصة لإنهاء الحرب، ومن وجهة نظر إسرائيل فإن هذا ليس هو الحال في الوقت الحالي على الرغم من التطورات الأخيرة.

 

في غضون ذلك، اجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذا الصباح بالرئيس الإسرائيي هرتسوغ في مقر وزارة الأمن بتل أبيب، حيث كانت قضية المختطفين في مركز الاهتمام. وورد في التقرير أن هرتسوغ ضغط على نتنياهو بكل قوته للاستفادة من الفرصة التي أتيحت الآن لإعادة المختطفين. ورسالته لرئيس الوزراء: “يجب ألا نؤخر هذا”.

أما الهجوم المتوقع في إيران، بحسب مسؤول أمني كبير، فلا يتوقع أن يتأثر باغتيال السنوار في غزة. والنقاشات حول هذا الموضوع مستمرة طوال الوقت، كما تم بحث هذا الأمر في مشاورات رئيس الحكومة ومسؤولي المؤسسة الأمنية الجمعة، حيث من المتوقع أن يجتمع الكابينيت حول هذا الموضوع يوم الأحد المقبل.

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال مساء الجمعة إن لديه فهمًا لكيفية ومتى سترد إسرائيل على الهجمات الصاروخية الإيرانية، لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى