المختطفة الإسرائيلية العائدة من غزة أجام بيرغر تكشف تفاصيل جديدة من الأسر
اغام بيرغر Capture d’écran de la page de Donald Trump sur le réseau social “TRUTH”
عين اخبار الوطن- نيوزi24
الجندية الإسرائيلية التي أفرج عنها في إطار الصفقة تحدثت خلال مقابلة مع هيئة البث الرسمية • كان لديها صعوبة سماع معارضة اللاتفاق – هل حياتنا ليس لها قيمة بصورة كافية؟
كشفت الناجية من الأسر أغام بيرغر، في مقابلة اليوم (الثلاثاء)، عن تفاصيل جديدة حول المكوث الصعب في غزة. وقالت عن صديقاتها المجندات من أبراج المراقبة واللواتي تم إطلاق سراحهن قبلها: “أخبروا ليري أنها ستصور فيديو، لم أكن أعلم أنها ستعود إلى المنزل، ولم تكن تعرف هي أيضًا وأدركت ذلك لاحقًا، لقد قمت بتجهيز الأشياء لعيد ميلادها وانتظرت عودتها”.
وحول انكشافها على وسائل الإعلام أثناء الأسر، قالت أغام: “كنا نستمع إلى المقابلات في الراديو، ونبحث أحيانًا عن مقابلات مع العائلة. وكنا نواكب ما يحدث في البلاد. كانت هناك فترة عدة أشهر سمح لنا فيها بالاستماع إلى الراديو. وكان من الصعب سماع تصريحات حول “سعر الصفقة”، كان الأمر مثل القول إن حياتنا لم تكن ذات قيمة كافية”، وأضافت:” ما ساعدني على تحمل الأسر بشكل أساسي هو الايمان. وفي إحدى المرات أحضروا لنا صحيفة، أعطتنا إجابات على الأسئلة التي كانت لدينا – ماذا حدث هناك، كيف لم يروا أن سبعة أكتوبر يحدث؟”.
قالت أجام: “في يوم الثلاثاء، أُبلغوني بأنني سأعود إلى المنزل. انتظرت ذلك لفترة طويلة، ولم أستطع استيعاب عودتي إلى المنزل، وانتظرت مرور الساعات. لم أستطع النوم قبل إطلاق سراحي، انقلبت معدتي. ألبسوني ملابسي وتأكدوا من أنني لم آخذ أي شيء معي. كان لدي أنا وليري دفاتر ملاحظات، ورسائل إلى العائلة، وبرنامجي، وأساور مصنوعة من الخيوط التي صنعناها وطرزنا اسم العائلة عليها، ولم يسمحوا لي بأخذ أي شيء”.
وعن تعامل عناصر حماس وظروف الأسر، قالت أجام: “يعتمد الأمر على الفترة، حتى لو تعاملوا معك بشكل جيد ليوم واحد، فهذا شخص كان يخاصمنا معنا على أشياء صغيرة، ويحاول تقديم الملاحظات ولا يفهم أننا لا نفهم ثقافتهم. الطعام في الأسر كان جيدًا في العادة – كان تناول الأرز كل يوم، لكن الكميات كانت جيدة. عليك أن تعتاد على وجبتين في اليوم، إحداهما رغيف خبز في الصباح وتجعلك ترغب في التقيؤ بسبب رؤيتها نفسها كل يوم. عندما اعتدنا على ذلك أصبح الأمر جيدا، وقبل ذلك كنت جائعة”.
