زوجة الموضف الأممي لطف الكلابي المختطف تناشد الحوثيين للإفراج عنه بعد 9 أشهر من الإخفاء القسري

صنعاء – عين اخبارالوطن
ناشدت هدى محمد الرعدي، زوجة المختطف سامي لطف الكلابي، سلطات الحوثي بصنعاء سرعة الإفراج عن زوجها، الذي لا يزال مجهول المصير منذ تسعة أشهر على اختطافه من منزله في صنعاء.
وقالت الرعدي في آخر مناشدة لها: “أناشدكم بقلب زوجة موجوعة أن تنظروا بعين الرحمة إلى معاناتنا. زوجي سامي غائب عنا منذ تسعة أشهر، وأولاده يسألون عنه بقلوب يعتصرها الشوق. بحق الإنسانية، بحق العدالة، بحق شهر رمضان المبارك، أعيدوه إلينا”.
وكان الكلابي وهو موظف بمكتب المبعوث بصنعاء قد اختُطف صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، عندما قامت عناصر حوثية مسلحة باقتحام منزله، وتفتيشه بالقوة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وقطع الاتصال عنه تماماً
ورغم مرور الأشهر، لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مصيره أو أسباب احتجازه من قبل جماعة الحوثيين ، وسط تجاهل جميع المناشدات التي أطلقتها زوجته هدى الرعدي.
وفي منشور سابق بتاريخ 6 أكتوبر (بعد أشهر من الاختطاف)، استنكرت الرعدي استمرار اختفاء زوجها، قائلة: “لن نسكت ولن نستكين عن احتجازه وعدم تمكيننا من معرفة مكانه أو التواصل معه. ناشدنا كثيرًا، لكن دون جدوى، وكأن حرية الإنسان لا قيمة لها، تُسلب متى شاؤوا وتُعاد متى قرروا!”.
يُذكر أن جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحفيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية.
ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة عن عملياتها التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين.