وزيرة إسرائيلية تثير غضب عائلات المخطوفين:” الحرب في غزة يجب أن تمتد الى المناطق التي يوجد بها مختطفون”

/لوزيرة اوريت ستروكYonatan Zindel/Flash 90
عين اخبار الوطن – نيوز i24
الوزيرة ادعت: “عندما يُطلق النار على بلدات أو عندما يحاولون خطف جنود، أليس ذلك يعرض أحدًا للخطر؟ أنا لا أحسب حسابًا للدماء” • مقر العائلات: “إنها تُطبع مسألة احتجاز المخطوفين في الأسر”
في مقابلة اليوم (الاثنين) أجرتها “كول بيراما” مع وزيرة المهمات الوطنية الإسرائيلية أوريت ستروك، زعمت أن الحرب يجب أن تمتد إلى المناطق التي يوجد بها أشخاص مختطفون، حتى لو تعرضوا للأذى.
ادعت ستروك”يجب علينا أيضًا حسم المناطق في غزة التي صُنفت “ممنوع لمسها” لوجود الرهائن فيها”. وبعد أن شُرح لها أن هذا سيُعرّض حياة الرهائن للخطر، قالت الوزيرة إنه “يجب بذل جهد لضمان عدم تعرض الرهائن للأذى، ولكن قد تكون هذه هي النتيجة”.
وتابع ستروك “عندما يُطلق النار على البلدات أو عندما يحاولون خطف جنود، ألا يشكل ذلك خطراً على أحد؟ أنا لا أعرف أن أجري حساباً دموياً كهذا أقرر فيه حياة من هي الأهم”.
للتذكير، هذه ليست المرة الأولى التي تُعارض فيها الوزيرة صفقات الرهائن، فقد صرّحت سابقًا لموقع “كول بيراما” أن “صفقة الرهائن المقترحة خطأ فادح، فنحن على بُعد خطوة واحدة من النصر في غزة. لن ندعم مثل هذه الصفقة. لن نقبل بنصر زائف بأي شكل من الأشكال”. كما صرّحت سابقًا أن “حكومة تُلقي كل شيء لسلة المهملات لإعادة 22 أو 33 شخصًا لا حق لها في الوجود”.
جاء في بيان صادر عن مقر عائلات المخطوفين رداً على تصريحاتها: “ستروك تقود إلى التضحية بالمخطوفين والمخطوفات، ومعهم التضحية بالقيم التي بُنيت عليها دولة إسرائيل. كل ذلك باسم حرب أبدية عديمة الجدوى والمنطق – حرب يجب أن تنتهي من أجل شعب إسرائيل كله. ستروك تراهن على مصير المخطوفين وتُطبع احتجازهم في الأسر. هذا ليس مفاجئاً عندما يصدر الأمر ممن كان عقبة عنيدة في طريق إنقاذ المخطوفين طوال الطريق. هذه وصمة عار على الحكومة”.
عنات، والدة المخطوف متان إنغراست، أضافت: “الوزيرة ستروك مستعدة للتضحية بابني، جندي في الجيش الإسرائيلي خُطف عندما خرج للدفاع عن الدولة وعنها أيضًا. لكن المقاتلين غير مستعدين للتنازل عن متان، فهم يخافون من أمر واحد فقط – ألا يعود متان والمخطوفون. إنهم بحاجة لأن تتحول بطولتهم إلى صفقة تعيد الجميع معًا!!”.