المستشار عاصم القاضى المرشح المحتمل لمجلس النواب تنبا بسقوط الحزب الوطنى بعهد مبارك وطالب بانشاء مطار قنا بالمراشدة

كتب زيدان القنائى – عين اخبار الوطن 

يخوض المستشار عاصم القاضي سباق الانتخابات البرلمانية بصعيد مصر وهو رجل قانون  وسياسي محنك  يعمل  كرجل قانون ومحامي  ومستشار قانوني للعديد من الشركات الكبري   و دخل دروب السياسة في عمر صغير فمنذ  أن كان في مرحلة الإعدادية  الصف الثالث سعي  للحصول علي عضوية الحزب الوطني وقتها  ومع مرور الوقت الايام بدء يخوض في غمار العمل السياسي في قاهرة المعز القاهرة  حتي أصبح في لجنة أمانة السياسات  للحزب الوطني بالقاهرة وقريب من دوائر  صنع القرار

 ومن خلال هذا الاحتكاك تعلم الكثير  ومن المواقف التي تدل علي امتلاك  هذا الرجل الرؤية السياسية  وحسن قراءة المشهد وفكر جيوسياسي  عميق  في آخر انتخابات مجلس الشوري وكانت وقتها إعادة بين دكتور عبد الرازق السنبسى  ومرشح من نجع حمادي تقريبا  ووقتها تم عقد اجتماع مؤتمر حاشد في المراشدة حضرها كل ممثلي  مركز الوقف وقتها تكلم المستشار  وربما لم ينتبه احد وقتها ان هذا الشاب يمتلك رؤية حقيقة حيث قال يومها  ماذا فعل الحزب الوطني الحزب الوطني وغيره من الاحزاب  تضع نصب اعينها  مصلحة الحزب ومصالح الخاصة  ولا تعتبر عن مواطن حتى فقد المواطن الثقة بالاحزاب فلا تأتي اليوم وتطالبني بدعم الحزب وفجر القنبلة وقتها حين قال لو استمر الحزب علي تلك السياسة ونهج فأنا اتوقع ابشركم بانتهاء  وسقوط الحزب  من الحياة السياسية

وقتها هاجت الدنيا  واعترض  الكل علي الكل والبعض اعترض بدافع الخوف ونعلم لماذا ولم ينتبه احد أن هذا الشاب الواعد يمتلك رؤية ويتكلم الصدق  ولا تمر سوي أعوام ويتحقق ما قاله  ينتهي الحزب الي العدم  فهذا مثال من واقع الحياة  انه كان يمتلك رؤية وفكر ومدخل للعمل السياسي واستمر المستشار في طريقه وعمله السياسي حتي خلال الثورة وما بعدها وكان يشارك في الفعاليات  وتواصل مع القوي الثورية  والسياسية ويحضر ويتابع  وكل ذلك أثقل  الحس السياسي   لديه بالإضافة الي مشاركته الفعالة في العديد من جلسات الحوار المحتمعي وتقديم مقترحات حول بعض القوانين أو حتي تعديلات الدستورية وكان دائما  لديه رؤية وفكر خاص يتفق مع بعض الأمور ويختلف في البعض الآخر وعند الاختلاف يقدم الحل البديل  وكان اخرها جلسات الحوار مجتمعي حول قانون الإيجارات القديمة  قدم رؤية واضحة تتفق مع بعض نصوص وكان لديه اعتراضات وتحفظات  علي بعض مواد  وكان لا يكتفي بالحفظ بل يقدم الحل البديل من خلال نصوص يتم صياغته وما ساعده علي ذلك كرجل قانون مارس العمل القانوني  وفقيه دستوري

 وربما يكون عمله كمستشار قانوني للعديد من الشركات أثقل  خبراته  القانونية بل والسياسية والاقتصادية بحكم قربه من سوق الأعمال والمال والبورصة مما أثقل ثقافته الاقتصادية بجانب القانونية  والسياسية وكذلك بحكم السفر المتكرر كل ذلك ساعد علي  الاندماج مع ثقافات مختلفة واطلاع  بالشان الخارجي وتكوين رؤية واضحة حوله .

وبحكم عمله وقربه من دوائر صنع القرار والمسؤولين  كل ذلك ساعد علي اكتساب مهارات أكثر  وتعلم كيف تدار الأمور وكيف يكون رجل الدولة والسياسية . ومن الاشياء التي حلم بها تمني تحققها  مشروع انشاء مطار قنا في جبل المراشدة حيث معروف للجميع  انه تم تخصيص ارض لهذا المشروع ولم يدخل حياة تنفيذ ولقد جري في هذا الأمر كثير ولكن بذكاء  استغل عامل الطبيعة وموقع  الاقناع  المسؤولين وقتها بمعني  يوحد معبد دندرة  ومصنع الألومنيوم وقنا محافظة واعدة للاستثمار والسياح  أو غيرهم من المستثمرين كانوا يضكرون للنزول في مطار الأقصر وبعد ذلك ذهاب الي قنا أو معبد دندرة ذكاء كيف تستغل عوامل محيطة واقناع  المسؤولين  ورغم ذلك كل فترة كان يجدد مطالبة بوجود اعتماد مالي لتنفيذ  ويكون الرد أن شاء الله سيتم في خطة  وهكذا  ولان الرجل وقتها وحتي الان لم يكن يملك سلطة الرقابة  أو إلزام حكومة 

 فكان كل فترة يتابع ويصعد الأمر إلي جهات اعلي  ومرات يهتمون بم يقدم ومرات كثيرة يلقون ما يقدم في سلة مهملات ولكن  ظل حلم يسعي نحو تحقيقه من أجل ليس صالح محافظة بل مركز الوقف لان وجود مطار سيمثل نقلة نوعية وحضارية واقتصادية  .وأن شاء الله سيتم تحقيق هذا الحلم  خلال الاشهر القادمة وسيتم بدء تنفيذ الفعلي في انشاء هذا المطار والحلم.  

تلك نبذة مختصرة  عن مستشار عاصم القاضي  نحن نكن كل التقدير والاحترام للجميع  وفي نفس الوقت  علينا أن نحكم العقول  في عملية حسن الأختيار  كان العرب قديما يجرون القرعة وكانت القرعة تجري  لاختيار شخص ما وذلك عندما يكون كل الأشخاص  متساوين في نفس الكفاءة والفكر والرؤية  كاسنان المشط وقتها تكون القرعة حق ومن تأتي به  يصلح ولا يكون هناك ظلم لأحد. واذكر هنا في احد جلسات مجلس الشعب وكان رئيس  المجلس احمد فتحي سرور  وقتها قال جملة شهيرة  عندما تباني احد اعضاء المجلس بأنه الأكثر اصواتنا بين الأعضاء فقال  بأس الناخب وبأس  الناخبين .حسن الأختيار يا سادة  ومن يستطيع التعامل مع المسؤولين   لا يهاب احد ولا يخاف علي وظيفته  أو غيره

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى