قضية تهز الضمير الانسانى : تعرية سيدة وقص شعرها باحدى قرى دشنا شمال قنا من جانب اشقاء زوجها – فديو

خاص – كتب زيدان القنائى – عين اخبار الوطن 

 

اقدمت مجموعة من الذئاب البشرية تجردت من كافة المشاعر الانسانية ومن كل الاعراف والتقاليد على ارتكاب ابشع الجرائم  فى صعيد مصر وتحديدا بقرية العقبية بالصبريات التابعة لمدينة دشنا شمال قنا  عندما اقدم اشقاء زوج الضحية بتجريدها من ملابسها  وقص شعرها لتتعرض لابشع انواع الاهانة  والاعتداء على زوجها واطفالها تلك السيدة تطالب المجتمع المصرى بمختلف اطيافه باعادة حقها  وتناشد العدالة ورجال القانون بانصافها  وكذا توجه استغاثات للمجلس القومى للمراة وكافة المهتمين بالمراة وحقوقها بمصر 

بناء على استغاثة السيد  شحات حمدي عبد المعطي 37عاما ومقيم في الصبريات مركز دشنا

 توجه فريق حماية لحقوق الإنسان لمدينة دشنا شمال قنا لمناقشته في فحوى استغاثته المقدمة للمؤسسة  واكد انه أنه تعرض وزوجته السيدة  أمل حمادة عبيد  30 عاما  للاعتداء عليهم من قبل أخوته الخمسة ووالده ووالدته وذلك أثر مشادة كلامية حدثت  بين الأم وبين الزوجة في السابق فقام الإخوة بتكتيف الزوج واقتياده إلى مكان آخر بالمنزل  وضربه على وجهه ثم انتزاع زوجته التي كانت برفقته   وألقوها على الارض ثم قاموا بضربها وقص شعرها وتجريدها من ملابسها وكشف عورتها

وقام الزوج بتحرير المحضر  رقم 11354 جنح دشنا جدير بالذكر أن  الزوجة أفادت أنها ظلت  تصرخ وتستغيث بوالد زوجها حين تمت تعريتها وكشف عورتها من أولاده الكبار وبنته المتزوجه  لكنه لم يحرك ساكن وأقرهم على ما فعلوا كما قامت أخت الزوج بوضع قدم الأم على فمها كنوع من التنكيل والإذلال وقد توجهت السيدة أمل لتوقيع الكشف الطبي عليها بمستشفى دشنا المركزي

وأثبت التقرير الطبي رقم 1536 بأنها تعاني من وجود سحجات بجانب الوجه الأيسر وتورم بالجانب الأيمن وخدوش متعددة بالوجه وكدمة أسفل العين اليمنى وكدمات بالجسم ومن ثم فإنها تطالب بتأمينها وحمايتها مما قد يحدث لها لاحقًا ورد اعتبار لما تعرضت له من ضرب  وإذلال  وتمكينهم من شقتهم  القاطنين بها والتي قام الزوج بشرائها من والده بعقد بيع نهائي وموثق بالشهر العقاري وعدم التعرض لهم

في سياق متصل طالبت سميه ماهر عضو تقصي الحقائق كافه المسؤولين بتبني تلك الحالة والتى  تعد غريبه علي مجتمعاتنا التي تتميز بالكرامه و النخوه والحكمه خاصه حين يتعلق الأمر بسيده خاصه ان التجاوزات التي حدثت غير مقبوله تحت اي مسمي ولا يقرها شرع أودين او عرف واكدت أن الحرم الأكبر أنه وقع ممن هم يعدوا اقرب الأقارب لها وهم المنوط بهم حمايتها والدفاع عن عرضها وشرفها وطالبت بتدخل لجان المراه في المؤسسات لتبني حالتها والدفاع عنها  

هذآ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى