قصر ثقافة الانفوشى : اهمية قوانا الناعمة

 

✍️ أحمد محارم

هل كانت صدفة ان يتم بناء وافتتاح هذا القصر عام ١٩٦٣ وهل كانت صدفة ايضا ان يتم تكريم القائمين عليه من قبل وزارة الثقافة كونه الاول على مستوى الجمهورية متميزا فى الاداء

الثقافة الجماهيرية كانت واحدة من اهتمامات الدولة والمجتمع المدنى وهناك اجيال قد اتيحت لها الفرصة ان تنهل من منابع الثقافة المتعددة فنا وأدبا وكان لذلك مردود ايجابى على قدرة الشخصية المصرية على التميز على المستويات المحلية والدولية
اتيحت لنا ان نزور قصر ثقافة الانفوشى بالإسكندرية فى اكثر من مناسبة حيث ان برنامجه الشهرى لديه تنوع كبير فى نوعية الفعاليات التى تجذب اليه قطاعات كبيرة وعريضة من ابناء المجتمع السكندرى
من عروض مسرحية وسينمائية ومعارض كتب ومعارض فنية وحفلات موسيقية وندوات وورش عمل
التقينا مع السيدة امانى عوض وهى مديرة القصر واستمعنا إلى شرح عن الامكانات والفعاليات وأدركنا مدى التأثير الايجابى الذى يتركه هذا المكان على البيئة المحيطة به
عرفنا ان هناك معايير من خلالها استطاعت وزارة الثقافة ان تجرى تقيما لتحديد مراكز التميز لقصور الثقافة على مستوى الجمهورية
من الأشياء التى عرفناها ان القاعات والمسرح الكبير وايضاً المسرح الصغير متاحه للجمهور ان يوجروها بأسعار محددة مما يساعد ايضا فى الحصول على دخل يساعد فى تنفيذ الأنشطة والفعاليات
واعتقد ان المجتمع المدنى فى مدينة الاسكندرية لو اتيحت له هذه المعلومات بالتاكيد ستكون هناك استفادة مشتركة
مسالة الثقافة الجماهيرية لاجيال عاشتها تدرك تماما مدى الاثر الذى تتركه على الناس ومن ثم المجتمع
تحية تقدير واعتزاز للقائمين على ادارة هذا المكان المتميز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى