انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة

عين اخبار الوطن – الخليج أونلاين
انطلقت، اليوم الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بمشاركة أكثر من 8 آلاف ممثل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء من المجتمع المدني والقطاع الخاص، وبحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
🚨🎥| صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى @TamimBinHamad يصل إلى مقر لافتتاح مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية 2025 #مجهر 🔬 | #قطر 🇶🇦
pic.twitter.com/P6lEdJhaEN— مـجـهـر (@mjharqa) November 4, 2025
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل والإدماج الاجتماعي، ضمن مساعي تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقالت اللجنة المنظمة إن القمة تمثل أول اجتماع رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة يُعقد خارج نيويورك أو جنيف، في خطوة تعكس مكانة قطر كشريك فاعل في دعم قضايا التنمية والتعاون الدولي.
ويتوقع أن تُتوّج القمة باعتماد “إعلان الدوحة السياسي” الذي يؤكد الارتباط بين محاور الفقر والعمل اللائق والإدماج الاجتماعي باعتبارها ركائز التنمية المستدامة، ويدعو إلى تسريع الجهود لتحقيق خطة التنمية لعام 2030.
ويتضمن برنامج القمة منتديات واجتماعات رفيعة المستوى أبرزها “التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر”، و”منتدى القطاع الخاص”، و”منتدى المجتمع المدني”، إضافة إلى ندوة حول “حقوق الإنسان في صميم التنمية الاجتماعية” تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
بث مباشر – تغطية خاصة لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية 2025 https://t.co/BTEZvCRpPf
— قناة الريان الفضائية (@AlrayyanTV) November 4, 2025
كما يعقد مجلس الشورى بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي منتدى بعنوان “الاستثمار في الأفراد والمؤسسات”، لبحث دور البرلمانيين في دعم سياسات التنمية الاجتماعية. وتشارك مؤسسة “التعليم فوق الجميع” بجلسات تناقش التعليم وتمكين الشباب والنمو الشامل.
وقالت رئيسة الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك إن استضافة قطر للقمة تمثل “دليلاً على التزامها بدفع مسيرة التنمية الدولية”، مؤكدة أن الاجتماع “يأتي في مرحلة حاسمة تتطلب تعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين المجتمعات”.
وتعد قمة الدوحة امتداداً لقمة كوبنهاغن عام 1995 التي وضعت إعلاناً من عشرة التزامات لمكافحة الفقر وتعزيز العمالة الكاملة وبناء مجتمعات أكثر عدلاً.



