الذين ينتقصون و يقللون من انتصارات القوات المشتركه ، يجهلون«فقه الواقع وفلسفه البوب،

✍️ مصطفى محمودـــــــــ اليمن
لايعلمون ان هزيمة الحوثي شوق جمعي ورغبه جماهيريه وان الأنتصار على الحوثي من اي طرف كان مطلب شعبي عام ، ان الذين يحاولون التقليل من انتصارات القوات المشتركه في الساحل الغربي يجهلون ميكانيزم المزاج الشبعي الذي ينعكس فرحه عند تحقيق اي انتصارات ضد الحوثي في اي جبهه في اليمن سوى كان في مارب على يد حزب الاصلاح . او في الساحل الغربي ع يد العميد طارق او في الجنوب ع يد المقاومه الجنوبيه لايهم الاغلبيه الصامته شخوص الذين حققوا الانتصارات بقدر مايهمهم هزيمة المليشيا الحوثيه السلاليه ، فكل هزيمه ينالها الحوثي تمنحهم شعورا بالفرحه والسعادة وتجدد لهم الامل بالتخلص من هذا الوباء القاتل وهنا يصبح التقليل او تسفيه اي انتصار تحقق ضد الحوثي في اي جبهه وعلي يد اي طرف ماهو إلا سباحه ضد التيار الشعبي ،
فالتقليل من شأن الانتصارات التي تحققها القوات المشتركه في الساحل الغربي ، لاتضعف العميد طارق جماهيريا كما تظنون . بقدر ماتفرزكم خارج اتساق التلاحم اليمني وخارج ونسق توجهه العام لتضعكم في صف فئوي وحيدين داخل المجتمع وبنفس الوقت خارج بنيته ونسيجه متقابل معه ومناقض له ،وموازي للصف الحوثي السلالي ومختلف عنه ” بمعنى انكم تقدمون انفسكم كجسم غريب في جسد المجتمع ، وليس جزءاً منه ، اذ انكم تخالفون توجهاته العامه وهذا ما يعني للمجتمع ان مشواركم يختلف عن مشاوره ومشروعكم الذي تحاربون من اجله ليس مشروعه، وطريقكم التي تسلكونها ليس طريقه ولامسلكه ، فمايحزن المجتمع ويسوئه يفرحكم ويسعدكم .ومايفرحه ويسره يحزنكم ويسيئكم ” وهنا انتم تخسرون ع المدى الطويل لكنكم لاتشعرون بها في الحال لانكم تنضالون من اجل تعزلوا انفسكم تدريجياً ،
تعلموا الدرس من الاعلام التابع للقوات المشتركه بقيادة العميد طارق عفاش يتغنى لليلا ونهارا بألانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومه الشعبيه في مارب ويعظم تضحياتهم ويشيد بالادوار البطوليه التي يسطرونها .وهذا ليس بدافع كراهيته المفرطه للحوثيين وحسب بل ايضاً تناغماً مع إيقاع المزاج الشعبي العام لليمنيين وتعبيرا عنه ايضاً ، وهذا ماخلق تجانساً روحياً وتمازجاً وجدانيإ ،ولد أنطباعاً لدى عامه الناس مفاده ان العميد طارق واحدا منهم في كل شئ إذ يفرحه مايفرحهم ويحزنه مايحزنهم وانه التعبير الاصدق عن امانيهم والا جدر والاقدر على حمل مسؤلية مشروعهم التحرري وبناء الدوله ، وهو ليس بأي حال من الاحوال واحداً من امراء الحرب الموجودين ع الساحه بل انه بطل قومي .
ولهذا “ينبغي ان تتغنون بأنتصارات القوات المشتركه .فكلما حققت نجاح ستكونوا شركاء فيه امام كل اليمنيين والعالم . دون ماتخسرون شئ،