ارفعوا اصواتكم ضد استمرار الحرب.

✍️ عايض الصيادي
#من المعروف ان “الحروب والأزمات” السياسية والأقتصادية وغيرها من يدفع تكاليفها (المادية والبشرية) ويكتوي بنيران (اسلحتها من مختلف العيارات, والمفجرات, والعبوات الناسفة)و حرائقها ويتجرع كؤؤس مرارة مآسيها هي (الشعوب) التي تفرض عليها مكرهة هذا اولا:
ثانياً: قذائف المدفعية والصواريخ التي تطلق من( البر ,والبحر, والجو بمختلف أنواعها ) هي عمياء لاتفرق بين(المحارب, والمسالم, والصديق, والعدو والمعارض للحرب,والمؤيد لها وبين الطفل والعاجز المقعد) كما انها لاتميز بين مباني المؤسسات المدنية الخدمية مثل( المشافي والمدارس ورياض الأطفال والجامعات , والمعاهد والمتاحف, وسرادق العزاء وصالات الأعراس و المباني السكنية ومعامل البفك) والمنشآت العسكرية والأسواق الشعبية ,ومواكب الاعرس وارتال المدرعات والأطقم والناقلات العسكرية.
لكل ما ذكر اعلاه من امثلة وغيرها :-
#على كل المعارضين للحرب (العبثية الإجرامية الخاسرة)ان يرفعوا اصواتهم عالياً حتى يسمعوا الراي العام المحلي والأقليمي و العالمي بشعار(لا لاستمرار الحرب وسفك الدم اليمني والتدمير الذاتي ‘ نعم للسلام’ نعم للسلام ).
#السلام هو الطريق الآمن لبناء الحاضر والمستقبل “للأجيال”وهي متخففة من الثارات والأحقاد والكراهية المقيته بكل اشكالها التي تخلفها الحروب والصراعات التي يتم اشعالها بأسم
الدفاع عن( الله والإسلام والمذهب والطائفة والجهة وكل المقدسات) تلك الحروب والصراعات التي لاتنتهي بوقفها بل تظل قابلة للأشتعال ويتم استدعاء اسبابها من الصراعات الماضية في اي لحظة.
#وقولوا لأطراف الحرب وداعميهم كفايه عبث فجرائمكم بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم كما هي كل الحروب الإجرامية ضد الشعوب على سبيل المثال حرب الأبادة من قبل الأتراك العثمانيين “ضد الشعب الأرمني”, فالتاريخ لايرحم وذاكرة الشعوب الجمعية لاتنسى.



