بعد كل ماوصلنا اليه اليوم اصبح خلق الفاعل الوطني الجديد حاجه وجوديه ،

✍️ مـصـطـفى مـحـمـود
كلما برزة الحاجةٌ الملحه إلى تشكل أطارٍ سياسي/ أُطُرٍ سياسية جديدة، تحررية، في الساحة اليمنيه، تبرز معها اسئله متعدده ، :الأول ، هل يمكن أصلاً ظهور فاعلين سياسيين جدد في إطار الحرب المعممة اللاغية للسياسة وفي مواجهة اربعه أصناف من اللاعبين الحربيين:1 الحوثيين ومحورهم السلالي الطائفي الإقليمي الايراني ، 2والشرعيه وحزب الاصلاح وبقيه الاحزاب ومحورهم الشرقي والاقليمي السعودي ، 3المجلس الانتقالي ومحوره الجنوبي و الاقليمي الاماراتي 4 المقاومه الوطنيه ومحورها الغربي التهامي والاقليمي الاماراتي…السؤال الثاني ،، هل الوضع مغلق تماماً بحيث يمتنع ظهور ذاتٍ أو ذواتٍ سياسية جديدة؟……..وإذا كان الوضع العام هيئ لولادة فاعل سياسي جديد يشكل بديلا وطنيا ، فكيف تكون هذه ممكنةً في شروط الحرب والشتات التي نعيشها ؟… وهل حمل السلاح في مواجهة رباعي القوى المشار إليها فوق، أحد ممكنات هذه السياسة في أي وقت؟………..



