أنه عيدا جمهوريا بامتياز رغم دموع الحزن :
✍️ م. عباد محمد العنسي
رغم دموع الحزن في وجوه الأطفال الذين لم يتمكن آبائهم من شراء ملابس العيد لهم ليفرحوا بالعيد كما بقية الاطفال نتيجة سطو العصابة الكهنوتية على مرتبات العاملين في مؤسسات الدولة وتزايد معدلات الفقر منذ أن هيمنة هذه العصابة الكهنوتية السلالية البغيضة على معظم محافظات الجمهورية .
فمع عودة رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس إلى العاصمة المؤقته عدن بعد زيارة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومن قبل وصل رئيسي مجلسي النواب والشورى بهذا يكتمل تواجد اركان مؤسسات الجمهورية في العاصمة عدن ليشاركوا جماهير الشعب في الاحتفال بهذا العيد .
وبهذا يكون هذا العيد عيدا جمهوريا بامتياز بعد سبع سنوات كانت هذه المناسبات تغيب عنها مشاركة قيادات الجمهورية احتفالات جماهير الشعب .
لكن هذه المشاركة لجماهير الشعب بالعيد لن تزيل الحزن من وجوه الأطفال لكنها تبعث بالأمل لجماهير الشعب بقرب الخلاص من هذه العصابة الكهنوتية السلالية البغيضة وعودة الجمهورية بما تحمل من حرية ومساوة وعدالة ، واستعادة الحقوق المنهوبة من قبل هذه العصابة وعودة التنمية في مختلف مجالات الحياة بعد أن اوقفتها هذه الحركة الكهنوتية التي تحمل مشروع الجهل والفقر والمرض .
