بيلوسي “لن تترك الكونغرس”.. وهذا موقفها من الترشح لرئاسة “النواب”

عين اخبار الوطن – الحرة

أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، الأحد، أنها لن تعلن قرارها بشأن الترشح مجددا لرئاسة المجلس، إلا عقب انتهاء الإعلان عن نتائج الانتخابات النصفية.

لكن بيلوسي، 82 عاما، أوضحت في مقابلة مع شبكة “إيه.بي.سي نيوز” أنها لا تعتزم ترك عضوية الكونغرس، بحسب “رويترز”.

ومن الممكن أن يستغرق الأمر عدة أيام، أو أكثر، قبل إعلان نتائج كافية لتحديد الحزب الذي سيسيطر على مجلس النواب المكون من 435 مقعدا.

وما زالت النتائج تتواصل في عدة سباقات، بما في ذلك الانتخابات في كاليفورنيا ذات الميول الليبرالية.

وحتى وقت متأخر السبت، حصل الجمهوريون على 211 مقعدا، مقابل 205 مقاعد للديمقراطيين. وتتطلب الأغلبية 218 مقعدا.

وتعرض زوج بيلوسي إلى هجوم عنيف داخل منزل الزوجين، قبل أيام من الانتخابات.

واعترف المتهم للشرطة بأنه كان يريد “احتجاز” الزعيمة الديمقراطية البارزة “رهينة وكسر ركبتيها”، ليظهر لأعضاء الكونغرس الآخرين أن هناك “عواقب للأفعال”، وفق أسوشييتدبرس.

وأعلنت، بروك جنكينز، المدعية العامة لمقاطعة سان فرانسيسكو، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الاثنين، توجيه اتهامات رسمية إلى ديفيد ديباب (42 عاما)، بما في ذلك “محاولة القتل”، وقالت: “كان هذا المنزل ورئيسة مجلس النواب نفسها مستهدفين على وجه التحديد”، وفق الوكالة.

وأكدت جنكينز أن الاعتداء وقع “بدوافع سياسية”، ودعت الجمهور إلى ” الانتباه للكلمات التي نقولها وخفض حجم خطابنا السياسي”.

وجاء في لائحة الاتهام المكونة من ثماني صفحات، أن ديباب أخبر الشرطة عن خططه لاحتجاز بيلوسي “رهينة للتحدث معها”، واعتبرها “زعيمة مجموعة الأكاذيب التي يرويها الحزب الديمقراطي”، على حد وصفه.

وأثار الهجوم مخاوف بشأن العنف السياسي قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

ودانت الطبقة السياسية الأميركية بكاملها هذا الهجوم بشدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى