غوتيريش يرحب بقرار سوريا بفتح معبري باب السلام والراعي لإيصال المساعدات الإنسانية

 

عين اخبار الوطن –

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بقرار الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بفتح معبريّ باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب.

وشدد الأمين العام في بيان صدر عصر اليوم الاثنين بتوقيت نيويورك، على أنه ومع استمرار ارتفاع حصيلة الزلزال، فإن توفير إمدادات الغذاء والصحة والتغذية والحماية والمأوى والإمدادات الشتوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المتضررين يعد “أمراً ملحاً للغاية”.

وأضاف: “سيسمح فتح هذين المعبرين – إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتسريع الموافقة على التأشيرات، وتسهيل السفر بين المراكز – بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع.”

العمل على جميع الجبهات

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد قال خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن المنظمة “تعمل على جميع الجبهات” لنقل المزيد من المساعدات إلى سوريا وشدد على الحاجة إلى ضمان فتح واستخدام “جميع الطرق” بلا قيود، بما في ذلك إلى شمال غرب البلاد.

ودعا المتحدث جميع الأطراف إلى “وضع السياسة جانباً” إذ إن الهدف هو مساعدة الناس والوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم.

وقال إن الأمم المتحدة أجرت مناقشات “إيجابية للغاية” مع الحكومة السورية، التي قدمت بعض الضمانات، وهي تنتظر “جميع الأطراف لتعطينا الضوء الأخضر”، مضيفاً أنه لا توجد قوافل عبر الخطوط يمكن الإعلان عنها حتى الآن.

وأشار المتحدث إلى أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من إدخال ست شاحنات إضافية عبر معبر باب الهوى، ليرتفع إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت في الشمال الغربي إلى 58 شاحنة.

وذكّر السيد دوجاريك الصحفيين بأن الأمم المتحدة مخولة فقط باستخدام هذا المعبر الوحيد. وقال إن المناقشات جارية للسماح لها باستخدام مزيد من المعابر، مشيراً إلى أن منظمات الإغاثة الأخرى غير المرتبطة بالأمم المتحدة تستخدم معابر أخرى.

المصدر : عين اليمن الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى