اختتام الدورة الـ19 لمناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب

عين اخبار الوطن
اختُتمت في المغرب، أمس الجمعة، الدورة الـ19 من مناورات “الأسد الأفريقي” بعد تنفيذ حوالي 6000 جندي يمثلون 14 بلدا تدريبات مشتركة على حماية الحدود ومكافحة الإرهاب.
وقالت وكالة الأنباء المغربية إن اليوم الختامي عرف مشاركة وحدات من الجيش المغربي والأميركي في مناورات عسكرية جوية وبرية بكاب درعة (جنوب)، شاركت فيها طائرات F16 والقاذفة الاستراتيجية الأميركية من طراز بي 1 بي.
حضر الجنرال مايكل لانجلي وقادة من دول مختلفة يوم الزوار المميزين، العرض الختامي لتمرين الأسد الأفريقي 2023، في طان طان. شاركت ثماني عشرة دولة وحوالي 8000 فرد في # AL23، أكبر تمرين سنوي مشترك لقيادة أفريكوم
Gen. Michael Langley and leaders from various countries attended the… pic.twitter.com/rxpz6yxbQW
— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) June 17, 2023
وأضاف المصدر ذاته، أن التمرين الأخير عرف أيضا تنظيم مناورات برية جرى خلالها “قصف العدو بالمدفعية من أجل تمكين وحدات الهندسة العسكرية بتفكيك حقل ألغام وفتح ممرات في إطار تنفيذ مهمات الهجوم والهجوم المضاد، وذلك بواسطة مدرعات من نوع Abrams مرفوقة بوحدات المشاة على متن مركبات ثقيلة مصفحة حاملة للجنود بهدف القضاء على ما تبقى من العدو المفترض”.
#FARMAROC #AfricanLion23 #AfricanLionEx #AL23
📍Cap-Draa, B-1 of @usairforce and F16 of the Royal Moroccan Air Force teaming-up during #AfricanLion exercise #StrongerTogether pic.twitter.com/yePxBzKetH
— Far-Maroc (@FAR_MAROC) June 17, 2023
وبالإضافة إلى المغرب والولايات المتحدة، شارك في نسخة هذا العام جنود من تونس والسنغال وغانا والمملكة المتحدة والبرازيل وكندا وهولندا ودول أخرى تنتمي لحلف شمال الأطلسي، بحسب بيان للجيش الأميركي بأفريقيا وأوروبا.
وتضمن برنامج “الأسد الإفريقي 2023” أيضا تمرينا لإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي وتمارين أخرى لتأمين الحدود وتحييد خطر الجماعات المتطرفة.
وخلال شهر مايو الماضي، احتضنت تونس المرحلة الأولى من هذه المناورات، بمشاركة أفراد من القوات المسلحة التونسية وعناصر من الجيش الأميركي، وذلك للمرّة الثالثة على التوالي.
المصدر: أصوات مغاربية



