طفل العيد ..

تونس – متابعة الحبيب بن صالح – بقلم — سمر عميران / سورية

طفل العيد

إللّٰهُمَّ لطفَكَ..
لِما يَجري وَ ما كانا
الحالَ أصبحَ مُؤلمًا
وَ ازدادَ خُسرانا
طفلُ العيدِ يَرتقبُ
حروفًا تُحاكي آلامًا
تشرحُ سِرَّ نَجواهُ حُبًّا وَ عِرفانا
يا ربِّ الأعيادِ متىٰ يحتفلُ
بلا دمعٍ.. بلا جوعٍ
بثوبهِ الجَديدِ..
حَلوىٰ يَقتنيها
و نجومُ ليلٍ غابَ عنهُ القمرُ
تُناغيهِ في غربةٍ
تقطعتْ بها السُّبلُ
غابتْ مراجيحُ الملاعبِ
وَ الطفلُ يبحثُ عن صُحبةٍ
عن فرحٍ مفقودْ
يشكو للّٰهِ سبحانَهُ
وَ اللهُ واجبُ الوجودْ!
إنَّ سخاءَ فقيرٍ مُعدمٍ،
في هذهِ الدُّنيا
أعظمُ مِنْ جَشعِ مَيسورِ الحالِ
وُهِبَت لهُ خزائنُ الأرضِ
وَ ما شَبَعْ!

بقلم — سمر عميران / سورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى