الأمم المتحدة تستند الى معلومات مضللة و تقدم مساعدات مالية لمقاتلين حوثيين في الجوف

 

متابعة  – بدر الاهنومي

 

كشفت لجنة الإغاثة بمحافظة الجوف، خلال مؤتمر صحفي عقدته، الأحد، أن مساعدات نقدية خصصتها منظمات دولية لأسر يمنية نازحة، ذهبت لصالح عناصر الحوثيين ومقاتليهم بناء على معلومات مضللة.

واتهمت لجنة الإغاثة بمحافظة الجوف، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بنشر معلومات مغلوطة عن النازحين في المحافظة، مطالبة بتحقيق دولي تجاه المساعدات التي صرفت بالمحافظة واستفاد منها عناصر جماعة الحوثي

وقال وكيل المحافظة رئيس اللجنة عبدالله الحاشدي، في المؤتمر الصحفي، إنه بينما كان النزوح من محافظة الجوف إلى مأرب والمناطق الشرقية والشمالية، تفاجأت اللجنة بتقرير يرصد نزوح مليون و255 ألف نازح إلى مناطق سيطرة المليشيا في الجوف قادمين من صعدة وعمران ومأرب.

وأكد أن التقرير احتوى على معلومات وبيانات مغلوطة وغير دقيقة، مشيراً إلى أن المساعدات النقدية صرفت لعناصر جماعة الحوثي الإنقلابية .

واعتبرت اللجنة، كل ما ورد في التقرير الصادر من مفوضية شؤون اللاجئين لا يستند إلى أبسط معايير العمل الإنساني وقدم معلومات وأرقاما مغلوطة ومضللة ورفع احصائيات لا تخدم سوى الحوثيين التي تعمل على تسييس المساعدات الإنسانية واستغلالها لدعم أنشطتها الحربية الاجرامية بحق المواطنين وحرمان المستحقين الحقيقيين منها.

وأكدت أن كافة المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية تدار قسراً من قبل مليشيا الحوثية وتستغل لخدمة عناصرها وتشديد قبضتها الأمنية.

 

ودعت اللجنة المنظمات الإنسانية إلى سرعة التدخل وتقديم المساعدات لمخيمات النازحين في مديرية خب الشعف (الريان – التيمة- الحرج) ومديرية برط العنان عزلة آل سليمان (القرن – عفي – الهضبة) وغيرها التي تضررت في مارس -2020م ولم تصلها أي مساعدات إنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى