الإستحقاق الإنتخابي الراهن لبلديتي مدينتي ديربون وهامترامك!

 

✍️ الكاتب  د / دحان النجار

نحن الآن في غمرة الحملات الإنتخابية للمجالس البلدية وعمدة المدن التي تتواجد فيها الجالية اليمنيه والعربية الأمريكيه بكثافة ونطمح الى إيصال مرشحينا إلى مراكز صنع القرار وهذا حق ديمقراطي دستوري يجب أن نمارسه كمسؤليه وطنيه وأخلاقيه وليس للتسليه أو إشباع رغبات شخصيه.
الجاليه اليمنيه الأمريكيه في مدينتي ديربورن وهامترامك تقدم مرشحيها ذا ت الكفائه والقدره التنافسيه مهنيا وسياسيا وهو ما نطمح إليه ويجب أيضا آن يكونوا عند مستوى المسؤليه لتمثيل كل الفئات والتجمعات السكانيه في هاتان المدينتان بدون تمييز آو تحيز . لا نطمح أن نكون مجتعات منعزله على نفسها بل نتكامل مع مكونات مجتعاتنا كامله التي نتشارك معها إستنشاق الهوى والمدرسة والشارع والمستشفى والمتجر والملعب وغير ذلك من وسائل العيش المشترك بغض النظر عن الإنتمائات الدينيه والعرقيه وغيرها.
على المرشحين أن يذهبواإلى المكونات الأخرى كي تساندهم وتتعرف على برامجهم لأن السباق الأنتخابي في الأساس سباق برامج.
أيضا على الأخوة والأخوات من أبناء الجالية اليمنية والعربية الأمريكيه أن يكونوا عند مستوى المسؤليه الدستوريه والإخلاقيه عند الإدلا بأصواتهم التي تعتبر أمانه في أعناقهم ، فلا يعطوها فقط لمجرد التعصب بل تكون كفائة المرشح وبرنامجه هما المقياس الأول للتأييد.
ويجب على أبناء الجاليه عدم إستدعاء الخلافات السياسية والإجتماعيه والمذهبيه والدينيه من أوطاننا الأصليه إلى مجتمعنا الجديد ونجعلها مقياس للتأييد أو للمعارضة لأن مهامنا في مجتمعاتنا الجديده تختلف تماما عن تناقضاتنا ومهامنا في بلداننا الأم.
إستدعاء تناقضات بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيدمر مجتعاتنا الجديده بنفس الطريقة التي دمر بها بلداننا الأم وسيسقط نفسه سلبا على الراغبين في الترشح اليوم وغدا.
الجميع مدعوون للخروج من أجل التصويت سواء المبكر والذي هو متاح طوال الإسبوع من الآن وحتى موعد الإنتخابات التمهيديه في ٣ اغسطس القادم أو في يوم التصويت الرئيسي. سجلوا أفراد عائلاتكم للتصويت وصوتوا متى ما كان الوقت مناسب أما التغيب عن التصويت فهو أمر لا يليق بناء ولا بجاليتنا.
أتمنى لجميع المرشحين الفوز في الإنتخابات التمهيديه وما يتلوها من إنتخابات ودعونا نرفع رؤوسنا في مشاركتنا الكثيفه في التصويت والدقة في الإختيار ووفق الله الجميع

من صفحة الكاتب على فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى