الخارجية : المليشيا تمنع وصول شاحنات المساعدات إلى الفاشر

عين اخبار آلوطن- أحداث السودان – متابعات
كشفت وزارة الخارجية السودانية أن مليشيا الدعم السريع احتجزت العديد من شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية بمعسكرات النازحين. .
وقالت الخارجية، في بيان لها، الجمعة، إن المليشيا بدأت تنفيذ تهديداتها المعلنة بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر طريق الدبة – مليت – الفاشر، وحشدت أعدادا من مرتزقتها بالقرب من مليت لقطع الطريق. الطريق السريع لقوافل المساعدات الإنسانية والاستيلاء على تلك المساعدات.
وأضافت: “بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، صعّدت المليشيا هجماتها على القرى الآمنة بولايات الجزيرة وشمال وجنوب كردفان، وفي ولاية الجزيرة وحدها”، وأشارت إلى أنها هاجمت 28 قرية. وقتل خلال الأسبوعين الماضيين 43 مدنياً، ونهب ممتلكات مواطني هذه القرى ومحاصيلهم الغذائية.
وحولت أعدادا كبيرة منهم إلى نازحين.
وأكدت الخارجية أن هذه الجرائم المستمرة تؤكد تحول المليشيا إلى مجموعات وعصابات إجرامية للسطو المسلح والاغتصاب والإرهاب، وقالت: “إن هذه الحقيقة لن تخفي الجهود الدعائية الكاذبة والبائسة التي يقوم بها رعاة المليشيا مثل الحديث عن إدارة أهلية في ولاية الجزيرة خاصة وأن أعضائها الذين قدمتهم كإدارة مدنية اعتمدوا خطابها الدعائي الذي وصف الحرب التي بدأت في 15 إبريل من العام الماضي بالثورة.
وأضافت: “يرافق ذلك كشف وسائل إعلام عالمية عن حقيقة المأساة التي تعيشها قرى وبلدات الجزيرة تحت وطأة المليشيا الإرهابية، مثل التقرير الاستقصائي لقناة CNN الأمريكية، والذي وثق ممارسات المليشيا الإرهابية ضد القرويين، بما في ذلك أعمال السخرة والتجنيد القسري للأطفال، في تجسيد لما تعنيه الإدارة المدنية. للميليشيا.”
وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها بتزايد وعي المجتمع الدولي بحقيقة هذه الميليشيا واستهدافها للمدنيين خاصة النساء والأطفال، والإدانات المتتالية لها، إضافة إلى الاعتراف بعدم قدرتها على تحقيق أي انتصار على المسلحين. القوات المسلحة، الجيش الوطني الذي عمره مائة عام، كما قال مبعوث الإدارة الأمريكية توم بيرليو. .
وأكدت أن أقصر الطرق لإنهاء معاناة الشعب السوداني وإنهاء الأزمة الإنسانية وإيقاف الحرب هو إلزام رعاة المليشيا بالتوقف عن إمدادها بالسلاح والأموال والمرتزقة، مع الالتزام الصارم بالقرارات. جدة، خاصة فيما يتعلق بإخلاء الأعيان المدنية ومنازل المواطنين والمدن والقرى التي هاجمتها المليشيات بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية. .