بن جاسم يدعو الوسطاء لتسمية المعرقل لاتفاق تهدئة انهاء الحرب بغزة

عين اخبار الوطن – الخليج اونلاين
دعا رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، اليوم الثلاثاء، دول الوساطة إلى تسمية الطرف المعرقل للتوصل لاتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة.
وقال بن جاسم في حسابه على منصة “إكس”، إن الوقت حان لأن تطلب دول الوساطة المعنية بالحرب في غزة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية.
وأضاف أنه “لا بد من الإشادة بالدور الذي تلعبه قطر في هذا الشأن”، مشيراً إلى أن نتنياهو لا يريد سلاماً، بل يريد استمرار الحرب.
ونوّه رئيس وزراء قطر الأسبق بأن نتنياهو “يريد استمرار مظاهر وجهود الوساطة واجتماعاتها من دون أي إنجاز يُذكر؛ إلى أن ينهي المهمة التي قرر أن يقوم بها، والمتمثلة في تصفية وإبادة الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأضاف: “ليست هذه سياسة جديدة لنتنياهو، بل هي سياسته في كل محادثات السلام منذ البداية، فهو يريدها مجرد نقاش لا طائل منه، ولا يؤدي إلى سلام على أساس حل الدولتين”.
لقد حان الوقت لدول الوساطة المعنية بالحرب على غزة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أن يطلبوا عقد جلسة لمجلس الأمن ويسموا الأمور بمسمياتها الحقيقية.ولابد هنا من الإشادة بالدور الذي تقوم به بلادي بهذا الشأن. إن نتنياهو لا يريد سلاماً، بل يريد استمرار الحرب واستمرار مظاهر وجهود الوساطة…
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 12, 2024
وتساءل بن جاسم عما إذا كان الوسطاء سيذهبون إلى جلسة خاصة لمجلس الأمن تُسَمّى فيها الأشياء بمسمياتها، ويعرف العالم ولو متأخراً من يعرقل التوصل إلى نتائج إيجابية لهذه المعضلة، وأعمال القتل والإبادة المستمرة في قطاع غزة والضفة.
كما تساءل عما إذا كان الوسطاء سيذهبون إلى مجلس الأمن لإصدار قرار واضح ينص على وقف هذه المجازر، ومعاقبة من يستمر فيها من أي طرف.
وتأتي تصريحات رئيس وزراء قطر الأسبق بعد أيام من إطلاق قطر والولايات المتحدة ومصر دعوة لاستئناف المحادثات بين “حماس” و”إسرائيل”، في 15 أغسطس القادم.
ومن المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل قطر ومصر و”إسرائيل”؛ لبحث إمكانية وقف التصعيد في الشرق الأوسط.
ويتزامن ذلك مع استمرار “إسرائيل” في ممارسة حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف مدني، وأكثر من 90 ألف جريح، وقرابة 10 آلاف مفقود، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.