بريطانيا وألمانيا وفرنسا حذرت الحكومة الأمريكية: الإيرانيون يضيعون الوقت في المفاوضات لتجنب العقوبات في حال لم يكن هناك اتفاق نووي •

البرلمان الاوروبي – صورة توضيحيةFREDERICK FLORIN / AFP

عين اخبار الوطن – نيوز i24

حذر مسؤولون كبار في دول الثلاثية الأوروبية3E، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الإدارة الأميركية: الإيرانيون يماطلون في المفاوضات لمنع فرض عقوبات عليهم في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وفق ما كشف مراسل الشؤون الديبلوماسية في القناة العبرية عميخاي شتاين مساء اليوم (الأحد)، نقلاً عن مصادر مطلعة على التفاصيل.

ويملك أعضاء الاتفاق النووي القدرة على فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران من قبل مجلس الأمن، والمعروفة باسم “سناب باك”(Snapback)، بسبب الانتهاكات الواسعة النطاق للبرنامج النووي الإيراني. تم إنشاء هذا الخيار بعد الاتفاق النووي في عام 2015، لكنه لن يكون ممكنا بعد شهر أكتوبر/تشرين الأول هذا العام. وأوضحت الدول الأوروبية التي وقعت على الاتفاق للإيرانيين أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد تصفه بأنه “ذي معنى” بحلول شهر أغسطس/آب، فإنها ستفعل نفس الآلية، التي ستفرض عقوبات واسعة النطاق على الإيرانيين.

وقالت المصادر لـi24NEWS إن “الأوروبيين أبلغوا الولايات المتحدة بضرورة تحديد إطار زمني واضح للمحادثات بشأن الاتفاق، وإلا فإن الإيرانيين سيماطلون لكسب الوقت، من أجل خلق مواجهة أمريكية أوروبية لمنع تفعيل آلية العقوبات”. حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، من أن “إيران سترد بقوة إذا قام الأوروبيون بتفعيل آلية سناب باك”.

النزاع الرئيسي بين الطرفين يتعلق بقضية تخصيب اليورانيوم. في حين أوضحت إدارة ترامب أنها ترفض السماح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق نووي جديد، فإن الإيرانيين أوضحوا أن لديهم الحق في التخصيب لبرنامجهم النووي المدني. وقال مسؤول أمريكي كبير لـ i24NEWS بعد المحادثات بين مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، وعراقجي يوم الجمعة في عُمان إنه تم تحقيق تقدم – ولكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به وقال: “كانت المحادثات بناءة واتفق الجانبان على الاجتماع في أقرب وقت ممكن”.