اليابان تُجدد تأكيد شراكتها الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

نيويورك – عين اخبار الوطن
في كلمة سعادة السفير ميكاناغي توموهيرو، نائب الممثل الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة، في الدورة السنوية للمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/صندوق الأمم المتحدة للسكان/مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
قال في البداية أود أن أشكرك، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على تأملاتك في إنجازات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت قيادتك. تُشيد اليابان بمساهماتك الكبيرة في تحويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وكالة قوية وموثوقة كما هي عليه الآن، على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها على مدى السنوات الثماني الماضية.
وإذ تتطلع
وفي هذا الصدد، قدمت اليابان اليوم مساهمتها الأساسية الثانية، مما رفع إجمالي مساهماتها لهذا العام إلى ما يزيد عن مساهماتها في العام الماضي.
ترحب اليابان بتوجهات مسودة الخطة الاستراتيجية للفترة 2026-2029. فالخطة لا تُعالج التحديات العالمية الرئيسية فحسب، بل تُعزز أيضًا نقاط القوة الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفيما يتعلق بالقدرة على الصمود في وجه الأزمات، فإننا ندعم تمامًا الدور الحيوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باعتباره “بُناةً للجسور” بين الجهود الإنسانية والإنمائية وجهود بناء السلام، والتزامه المتجدد بمنع نشوب النزاعات والإنعاش المبكر وبناء السلام.
بالانتقال إلى التحدي الناشئ المتمثل في تراجع المساعدة الإنمائية الرسمية، فقد اتخذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالفعل خطوات مهمة لمعالجة هذا الاتجاه. وبفضل سجله الحافل بالإدارة المالية الحكيمة، نعتقد أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيكون قادرًا على تحقيق التوازن الأمثل بين تحسين كفاءته التشغيلية، والحفاظ على حضوره الميداني وقدراته التشغيلية للوفاء بولايته الأساسية. كما ندعم جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتواصلة لتنويع قاعدة تمويله. ونظرًا للأهمية المتزايدة لتعبئة أموال القطاع الخاص، نرحب بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحفيز شراكات القطاع الخاص.
وفي هذا الصدد، ستكون شراكات القطاع الخاص إحدى الأجندات الرئيسية لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (TICAD-9)، الذي تستضيفه اليابان في يوكوهاما في أغسطس/آب، بالتعاون مع الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأخيرًا، فإن إدراككم للتنمية البشرية – ليس كمنافسة للأمن القومي، بل لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن – يلقى صدىً لدينا لأنه يتماشى مع فكرة الأمن البشري، التي طالما دعا إليها كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليابان.
وأخيرًا، ومع اقتراب نهاية ولاية المدير شتاينر، تود اليابان أن تجدد امتنانها لقيادته الحثيثة في تعزيز ولاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتعاون الإنمائي المتعدد الأطراف.
المصدر – عين اليمن الحر