ممثلة رابطة معونه في حنيف تقدم بيانًا مشتركًا أمام مجلس حقوق الإنسان حول جرائم الاختفاءات القسرية في اليمن.

 

📍جنيف /خاص – عين اخبار الوطن – رايطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة

قدمت ممثلة عن رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرةفط جنيف، بالتعاون مع المنظمة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (EAFORD) ومركز جنيف الدولي للعدالة (GICJ) والشبكة اليمنية للحقوق والحريات ، بيانًا شفهيا مشتركًا أمام الجلسة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة في جنيف، وذلك في إطار البند الثالث المتعلق بالحوار التفاعلي مع الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري.

وأكد البيان على القلق البالغ إزاء أنماط الانتهاكات المستمرة في اليمن تحت سيطرة جماعة الحوثيين، والمتمثلة في الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري الممنهج. وأشار إلى أن تقارير موثوقة، منها تقرير “الشبكة اليمنية للحقوق والحريات”، رصدت اختفاء 2,678 مواطنا يمنيًا بين يناير 2018 وأبريل 2025 في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون . كما نُوه البيان إلى حادثة اختطاف 13 عضوًا منتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام في 30 أغسطس 2025، وعلى راسهم غازي الاحول الامين العام للمؤتمر ، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم.

وسلط البيان الضوء على استهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالاختطاف والإخفاء القسري من قبل ميليشيات الحوثيين بشكل اساسي وغيرها من الاطراف الاخرى ، في محاولة لإسكات الأصوات الحرة ومنع توثيق الحقائق، بالإضافة إلى الانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال الذين يتم اختطافهم وتجنيدهم قسرًا وإجبارهم على حمل السلاح بدلًا من الذهاب إلى المدارس.

ودعت رابطة معونه، من خلال هذا البيان، الفريق الاممي العامل بالاختفاء القسري وجميع هيئات الأمم المتحدة المعنية، إلى:
• تفعيل آليات بحث فعّالة عن المفقودين في اليمن.
• وضع أطر قانونية وقائية لمنع تكرار هذه الانتهاكات.
• محاسبة المسؤولين عن الجرائم بموجب القانون الدولي.
• توفير الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي لأسر الضحايا.

وأكدت الرابطة أن غياب المساءلة يشجع على استمرار هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان احترام حقوق الإنسان في اليمن.

⸻
صادر عن رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة (AMHRI)
جنيف – 17سبتمبر 2025